مافيه أحلى من البرد .....الواحد يقدر يتحرك في النهار براحته ....
في البرد الأوادم والسيارات يرتاحون ...مايكون عليهم اجهاد بسبب الحرارة ...
ويكفي ان الواحد يرتاح راسه من رجة المكيفات.....الواحد في الصيف يوم يدخل الحارة كأنه داخل مجمع ورش حدادة للأبواب والشبابيك ...فـ مثلًا يوم تدخل الحارة تسمع صوت مكيف ( جنرال ) قديم ... صوته يرن في عظام راسك وأنت لسا مادخلت الحارة...
وأبو حمود جاركم تلقى المروحة حقت مكيفه تحك في حاجة داخل المكيف ..والصوت مرة يطلع ومرة لا ...يعني صوت يجيبلك القلق ...
وبرضه وأنت ماشي لبيتكم تاخذ حذرك من مكيف أم خالد لايضرب فـ راسك ..لأن الجزء الخارجي منه مايل على تحت بزيادة عشان الماء اللي يطلع من المكيف ينزل في الشارع ومايدخل بيتها ...
وبرضه وأنت ماشي في الحارة تشوف قدامك سيارة ددسن غمارة مكتوب عليها ( المتنبي لصيانة المكيفات والأجهزة الكهربائية ) ...واقف عند باب جاركم أبو سلطان ...لأن عنده مكيف الوجهية تثلج ...ومايطلّع هوا بارد ... وعنده مكيف مرمي تحت الدرج وخلاهم ياخذونه مع المكيف الخربان عشان يغسلونه ...
ومنيرة كل الحارة يسمعون تهديدها لزوجها ....تهدده انها ماتسوي فطور في رمضان إذا ما حط مكيف في المطبخ ....لكن هو أموره المادية ماتساعده ...
والعم سليمان كل ما شاف واحد من جيرانه في الشارع ...جلس يسأله عن المكيفات هل أحسن مكيف الاسبليت ولا مكيف الشباك ..؟؟!..
طبعًا هذا السؤال ماسك معه كل سنة عند بداية الصيف ...وهو لا اشترى لا سبليت ولا مكيف شباك ..!!..مخه مش متقبلها ....لأن الاصدار عنده واقف على المكيف الصحراوي ماركة ( الواحة ) ..
لكن في البرد ....كل الحارة عنده على شبة النار .....بمعنى آخر : هو الـ ( بوليفارد ) حق الحارة في البرد ....
.......