عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-13, 12:24 PM   #1
صياد واحب اصطاد

الصورة الرمزية صياد واحب اصطاد
شهيد قعيد أحيا أمة

آخر زيارة »  12-20-14 (06:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أوباما يتطلع إلى عمل عسكري ضد نظام دمشق



أوباما يتطلع إلى عمل عسكري ضد نظام دمشق أبعد من مجرد الردع



نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية امس عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس باراك أوباما كشف عن أن 'جهدا سريا تقوم به الولايات المتحدة لتسليح وتدريب المقاتلين السوريين بدأ يؤتي ثماره'. وأضافوا أن أوباما قال خلال اجتماع دام ساعة في البيت الأبيض الاثنين مع عضوي مجلس الشيوخ الجمهوريين جون ماكين وليندسي غراهام إن 'أول خلية من 50 مقاتلا ، تلقوا تدريبات من الاستخبارات الأمريكية، بدأوا التسلل إلى سورية'.
في الاطار ذاته أعلن جنرال أميركي متقاعد، أن رئيس بلاده، باراك أوباما، يتطلع إلى تدخل في سوريا يكون أبعد من مجرد ردع ضد استخدام الأسلحة الكيميائية، ويدمّر القدرة العسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال الجنرال جاك دين، النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأميركي، للمحطة الإذاعية الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس، إنه 'تحدث إلى اعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، من بينهم جون ماكين، وليندسي غراهام، وأبلغوه أن الرئيس أوباما أكد لهم خلال اجتماعهم معهم الاثنين الماضي بأنه يخطط لإيقاع اضرار جسيمة بقوات الرئيس الأسد'. واضاف أن أوباما 'كان يخطط لتدخل أكبر في سوريا مما كان يُعتقد من قبل، مع زيادة الدعم للمعارضة السورية المسلحة، بما في ذلك التدريب من قبل القوات الأميركية، وتنطوي خططه الآن على جوانب أكبر بكثير من الاعتقاد السابق، ولكن ما لن نفعله هو اسقاط النظام'.
واشار إلى أن الرئيس أوباما أبلغ ماكين وغراهام أنه 'يعتزم أيضاً مساعدة قوات المعارضة السورية وتطوير قدراتها مع المساعدة في تدريبها ومن المرجح أن يتم تدريبها في الأردن وليس في سوريا نفسها، واضعاف القدرة العسكرية لنظام الأسد'.
وعزا الجنرال دين، الذي تقاعد عام 2003، القرار المفاجئ للرئيس أوباما السبت الماضي بالحصول على دعم الكونغرس للتدخل العسكري في سوريا إلى 'الهزيمة المذلة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مجلس العموم (البرلمان)'، بعد تصويته الاسبوع الماضي ضد مشاركة بريطانيا في هذا العمل.
وقال إن الولايات المتحدة 'كانت ترغب بالحصول على الدعم البريطاني في أي هجمات ضد نظام الرئيس الأسد، ونحن نعمل جنباً إلى جنب مع المملكة المتحدة ونعرف من هم أقرب حلفائنا، وكنا نفضّل على التأكيد القيام بهذا العمل جنباً إلى جنب معها'.