الموضوع: شوق س ر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-22, 04:56 AM   #4
لا أعرف

الصورة الرمزية لا أعرف
أندلس

آخر زيارة »  اليوم (03:53 AM)
الهوايه »  أحب تجربة الأشياء
هي البرءُ والأسقام والهمُ والمُنى

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله النفس بتكون أحيانًا مدركة لأشياء بتريحها وبتنفعها إذا طبقتها لكن تأبى
وهذا شيء مو باليد
لكن بصير بالتدريب إن شاء الله
مثال على ما ذكرت
وهو الشيء الي بدي احكي عنه
لما أنت تقدم معروف أو تعمل خير لشخص
بالتالي الشخص هذا نفسه يصدر منه عدم تقدير
او أحيانًا مشاكل بينكم وإنقطاع علاقة
فإنت تيجي على نفسك تقول مش صح أنا قدمتله خير ومعروف ليش ما قدره
وهنا تأتي الحكمة
أنت لما قدمت الخير شو كانت نيتك؟
هسا صحيح شيء مفروغ منه لتسعد الشخص المقابل
بس لا النية الأهم الي دفعتك لهذا
نية انو هذا العمل لله عز وجل
لو كانت هذه النية أنت موقن بها وتعمل لأجلها ما ظنيت بترجع لنفسك تراجعها على خير سويته او حتى ما بيكون مجرد ندم صغير عندك
لأنه غايتك مو تقدير ولا حتر رده للجميل
إنما أجر من الله عز وجل
وهنا أذكر مثال
لما كانوا يقولوا لنا لما تتطعمي القط سمّي
لازم نسمّي دائمًا وقبل كل عمل
بس اش مببرر تذكيرك بالتسمية
لان القط مكّار ورح ينكر إنك أطعمته
طيب الله مُطلع وعالم بما فعلت
ليش يهمني نُكران القط مثلًا؟
طبعًا أكيد الفكرة موجودة لكن تطبيقها صعب علينا
حتى إذا مقتنع بالفكرة دائمًا ما رح ترجعك نفسك لأشياء
بس عادي
"إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم". رواه الطبراني وغيره وحسنه الألباني
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا


 

رد مع اقتباس