الموضوع: خشعنا_لك
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-22, 08:12 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



خشعنا_لك 3️⃣

كان بعض السلف إذا دخل في صلاته نسي من بجانبه..!

▫️الإمام أبو حنيفة رحمه الله كانوا يسمونه (الوتد) من كثرة خشوعه وطول صلاته ..

▫️الإمام أحمد كان يصلي لله في كل يوم مائة ركعة تطوعا من غير الفريضة ..

▫️عمر المختار يقول بعض الذين لازموه وكانوا معه، كان لا ينام ولا يتركنا ننام..! ينام الساعتين أو الثلاث ثم يقوم ويسبغ وضوءه، ويلتف بملاءته البيضاء في ظلمة الليل وبرده في وديان وكهوف الجبل الأخضر ويقف يصلي ويتلو القرآن ودموعه تتحدر على وجهه ..

▫️أحد محفظي القرآن في بادية بلاد المغرب، تجاوز عمره المائة سنة، زاره أحد طلبة العلم فأسرّ إليه أن أكثر ما يخافه أن يُحرم الركيعات التي يركعها بالليل ..
هذا الذي يحمل همه،
أن يحرم قيام الليل!!

هو وهم،
يعلمون أنه ليس من السهل أن يقع عليك الإصطفاء من الله عزوجل ..
ليس من السهل أن يُقيمك الله من بين أناس كلهم نائمون لتقف أنت بين يديه تتلو كلامه وتصلي له ..

عندما نتأمل حالهم وصلاتهم نتساءل هل هم بشرٌ مثلنا؟
يصل الواحد منهم للتسعين وللمائة وهو ما زال يقوم الليل ويخاف على ركعات الليل،
ونحن فينا من أضاع الفريضة وثقلت عليه وأخذ يسحب نفسه لها سحباً!

فينا من يؤخر، ويجمع، وينام، وينقر صلاته .. يركع ويسجد لا يدري ماذا قرأ وماذا قال، وكأنه حمل تخلص منه وانتهى ..

يا ترى أين العلة؟
وأين السبب؟
وأين الإشكال؟

يتبـــــــ؏ بإذن الله ...


 

رد مع اقتباس