الموضوع: خشعنا_لك
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-22, 08:14 AM   #4
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:35 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



خشعنا_لك 4️⃣

أتدري ما العلة؟
إنها فينا ...!

غالب الصلاة التي نصليها هي صلاة ناقصة، شكلية، جوفاء، فارغة، ليس فيها روح ولا لذة ولا خشوع ..

فنقص حظنا من معية الله الخاصة .. معية التوفيق، والمعونة، والرشد، والفتح، التي يرزقها الله لمن أقام صلاته والله يقول: {إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ} ..

ونقص حظنا من النور، وفي الحديث "الصلاة نور " ..
خفُت النور في قلوبنا ولربما انطفى!

نقص حظنا من الطُهر والعفة والصفاء والله يقول: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

فما عُدنا قادرين أن نترك ذنباً، ولا نقاوم شهوة، ولا نغض بصراً ولا نحبس لساناً!

أصبحنا نعيش والقلوب تحمل أرطالا من الأحقاد والضغينة والقطيعة والحسد، الأخلاق وعرة، الطباع عسرة ..
أناس تؤذي، وأناسٌ تتسلط، أناسٌ تأكل حراماً وأخرى تجاهر وتفسق!

نزغات ونزغات أخذتنا وأبعدتنا كثيراً كثيراً .. بالرغم أننا نصلي!!

أضعفنا قلوبنا بصلاتنا الناقصة التي نصليها فضعف كل شئ فينا ..

أما هم ..
أقاموا صلاتهم،
حضرت قلوبهم،
فرزقوا معونة الله لهم ..
ذاقوا لذةً سهلت عليهم الوقوف والصلاة.

يقول الحسن البصري عنهم:
"لأمرٍ ما أسهروا ليلهم، ولأمرٍ ما خشعوا في نهارهم"

أتعرف ما هو؟؟

إنها طعوم الإيمان، ولذائذ الإيمان التي سكبها الله في قلوبهم .. فأطالوا في صلاتهم ،،،

يتبـــــــ؏ بإذن الله ...


 

رد مع اقتباس