.
وكلَّما زاد بي شوقي شدَدتُ يدي
على ضلوعي لأخفي نزفَ شرياني
بي منكِ طوفانُ حبٍّ كيف أسترُهُ
وكيف تَسترُ كَفٌّ موجَ طوفانِ؟
يوماً سيجمَعُنا عيدٌ وأنتِ به
تُرفرفين على مائي وشطآني
يا ألفَ نورسةٍ أصواتُها بدمي
وألفَ زهرةِ حبٍّ ملءَ أغصاني!
عبدالرزاق عبدالواحد