| | |
| سؤالكَ : كيف أنتِ ؟
كان فارغاً منّي ، و محشوراً فيه ألف اسمٍ آخر لم يكن لِيعنيني وجودهم لو انتظرتُكَ تلك البرهة
و جوابي المقتضب - لو كنت لا زلتَ تتمتع بفراستكَ –
لأذهلَتكَ مهارَتي في اختزال حديث السنوات المخزونة في جوف جوابٍ يتيم : أبد ما نسأل إلا عنِّك .
و الهاتف لا زال صادحاً بكَ ، بِخَجلٍ رمقَتنِي مرآتي بانعكاس
فنظرت إليها بإمعانٍ أعادني لموقِفي أمامك ذلك اليوم
و لم يكن حائلاً بيننا إلا جمعٌ من الأطفال العابثين و أمي و أمكَ
و خُيِّل لي أن غُرَّتي أزاحتها عن جبيني النسمات التي تلاحقت من ورقتِك التي لم أعرف محتواها إلى هذه اللحظة
الورقة التي أظنّ أنها صكّ كان يخولكَ لأن تمتلكَ الأمس و ما يأتي به القدر المجهول
بأطراف أصابعي عبثت بتلك الخصلة التي لم ترها قط على جبيني العاري أمامكَ دوماً
و أنا لا زلت أطرب لما يشبه غناء عندليبنا الأسمر
سأَلتَني : كيف يمكن أن نلتقي ؟ | |
| | |
روووعه وفي منتهي الاحساس اختنا ايفي
و
شكرا بحجم الwow في قلوب احبابك..
اعلاه للجميله EVE