الصراحة المشكلة دي جديدة
وفيها تفصيلة جديدة

انه نفسك انفتحت علي بيتك وزوجك من جديد
من ساعة ما عرفتي الشخص ده
او بالأحري اندمجتي في هذا العالم
اللي هو وصلك ليه ..
شوفتي حياة جديدة ..
طبيعي تجذبك .. بس الغباء
انك تنقادي ليها لدرجة تغير
من مفاهيمك للصح والغلط ..

بس انا الصراحة مش فاهم اخر 5 كلمات
نفسك انفتحت لبيتك .. بس حاسة بالعار
لتفكير أنك ممكن تطلقي مثلا وتروحي بأحلامك
لمستر شاتي ...

انا مش هكلمك في الدين الصراحة
اي بني ادم فاهم حدود الصح والغلط فين

المشكلة انه مش قادر يقوم بالصح ليس إلا
نتيجة ضعف ايمانه وان رغباته متحكمه فيه اكتر ..

خلينا نكلم بشكل تاني علي اساس التسالي
يا صاحب هذا المعرف

في امريكا في بعض البيوت لما يزهقوا من بعض
ويحبوا يجددوا علاقتهم .. يقولك عاوزين نأخد بريك
او استراحة من علاقة الزواج ..

فكل واحد فيهم بيكون الي حد ما متحرر من رابط الزواج ده
ويروح يشوف حاله شهر ولا اتنين في علاقات تانية مع الغير
وماحدش تقريبا ليه يحاكم التاني في تصرفاته بشكل ما
وبعدين يرجعوا لبعض تاني .. بعد ما يجددوا شغفهم في العلاقة ..
او ده تخيلهم .. بس ده دايما بيكون باب للنهاية ..
لأنه خلاص فتح باب عمره ما هيتقفل
فقط هيتجدد .. وبيخلق مجتمع ديوث ..

الفكرة ان ده بيحصل نتيجة ان الرغبة والنزعة الفردية هناك
طغت علي فكرة علاقات الزواج واحترام الميثاق الأسري ..
وبالتالي دايما انت كشخص بتشوف نفسك أهم من الأسرة
وأهم من مستقبل اولادك واهم من الميثاق النبيل
اللي اتبني عليه فكرة الزواج ...

وبالتالي انت كشخص سواء انثي او رجل مش بتنتبه للمستقبل
وانك ازاي ممكن في قرار تفقد احترامك وسندك في عيون ولادك
لمجرد قرار طائش قائم علي نزعة شهوانية فردية ..

وبالتالي خلينا نرجع لمجتمعنا وبما ان الدين بيتواجد كعنصر اساسي
انتي بتحاولي تبرري انك تقومي بالغلط علي أمل ان حلمك
بتغيير الحاضر بتاعك ده يكون أمله شخص ظاهرلك في اسوأ
لحظات يأسك وضعفك ...

وبالتالي بتحللي الموضوع في دماغك بكل الطرق
وبتحاولي توصلي لكل نتيجة ترضي رغباتك وشهواتك
بس بشكل تحاولي فيه تخدعي ضميرك او تنيميه
او تحصلي علي أذن المجتمع أنك تثوري في وجه حياة
أنتي شايفاها اقل من متطلباتك ..

احنا مش في مجتمع ظالم
بقدر ما هو بيكون احيانا متشابك
احيانا اختياراتنا بتكون ابتلاء
لازم نكون علي قدر هذا الابتلاء
سواء في الصبر او الاحتساب
او محاولة التغيير منه في اطار صحيح وسليم .

انتي احساسك الحالي اتغير
لمجرد أن فيه جزء من معادلة شاذة انضاف لحياتك
فاداكي احساس مؤقت بالسعادة مع العار ...
وده ميكس مغري جدا للشهوة ..
وبالتالي علي قدر محاولتك الإفلات منه
علي قدر ما بيجذبك ويشدك

بس في الوقت اللي هتحاولي تنزعي الجزء الأول من المعادلة
اللي هما اولادك وجوزك .. ناسيه أن في بكرة ..
وفيه كارما ... اللي هي العاقبة الأخلاقية
كل شئ وليه جزاء ... وجزائك هيكون في لحظات
ضعفك دايما .. وبالتالي هتعيشي
في حلقة مكررة من العار وقلة الحياة دايما.

مافيش فعل غلط .. من غير جزاء ..
والجزاء بيكون من جنس العمل ..

كل واحد وليه رصيده من الستر
وانتي لسا رصيدك موجود
فحاولي في الوقت ده تصلحي من فكرك
وتدوسي علي نفسك وتقهريها بكل غباوة
لأن النهاردة بتاعنا
بس بكرة مش بإيدينا ...