هذا أوان البسمة الصفراء
في شفةِ المراوح تنتشي
وخبيئة الأحلام يكشفها المساءْ !
والمستحيل يراود الرغبات ِ
يُسعدها ويُشقيها
يُمنيّها فترقص ُ بانتظار ٍ غدٍ صبوحٍ
مثل أحلام الطفولة ِ
ثم يحملها إلى جبلٍ ويُلقيها إلى وادٍ سحيق ٍ
وهو يضحك ُ
كم يقهقهُ ساخراً
ومواكبُ الرغبات زاحفة ٌ إليه
ولم تع ِ الدرس البليغ
وما تزال دُمىً بأيدي المستحيل
بها يُسلّي النفس َ ثم المنتهى في قعر ِ واد ٍ من هباء
لكنها الأيام تُغري
سلم البنان ودام المداد مبدعة
وأكثر