إلى صاحب الظل الطويل:
عندما صنعتَ لي مركبًا
صار البحر أبعدُ مِن عينيكَ
عندما بنيتَ لي بيتًا
فارقَتْني فكرة الخوف
وعندما أصبحتْ يدكَ
أطولَ من أحلامنا
انتبهت لنا المسافة
وتنفس الواقع المُر
ألم أخبركَ يا صاحبي
أني لا أملك شيئًا أمنحكَ إياه لكنني أعوّل أن لمعة عينيّ تكفيكَ.
#مريم