01-02-23, 05:28 PM
|
#5828 |
|
فرِحاً بشيءٍ ما خفيِّ , كُنْتُ أَحتضن
الصباح بقُوّة الإنشاد , أَمشي واثقاً
بخطايَ ، أَمشي واثقاً برؤايَ. وَحْيٌ ما
يناديني : تعال ! كأنَّه إيماءةٌ سحريّةٌ
وكأنه حُلْمٌ ترجَّل كي يدربني على أَسراره
فأكون سِّيدَ نجمتي في الليل ... معتمداً
على لغتي. أَنا حُلْمي أنا . أنا أُمُّ أُمّي
في الرؤى , وأَبو أَبي , وابني أَنا
فرِحاً بشيءٍ ما خَفيِّ ، كان يحملني
على آلاته الوتريّةِ الإنشادُ . يَصْقُلُني
ويصقلني كماس أَميرة شرقية ..
|
| |