الموضوع: مشاعر عمياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-23, 12:24 AM   #12
المُزن

الصورة الرمزية المُزن

آخر زيارة »  06-28-23 (09:48 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غَـزل ، مشاهدة المشاركة
'




البداية تبدأ من عند الوالدين
ومدى ترابطهم وقوة علاقتهم
لان قد ماتقوى علاقة الزوجين .. يقوى الترابط بينهم
وهالأمر يأثر ع الأسرة بصورة لا يتخيلها المرء
اذا مثلاً الأم تهرب من محيط المنزل المحاط بالمشاكل و التشتت
وتغرق بوحل الأفكار وتنشغل تدريجياً عن بيتها رغم وجودها بداخل
بسبب وجود الحواجز بينها وبين زوجها .. وليست كل ام عاملة تهرب من بيتها الى عملها
المرأة العاملة قد تكون مناضلة وتدعم عجلة ضيق المادة لزوجها وليس جميعهن ..
والعمل المختلط ..
انا شخصياً واجهت اغلب هذى العينات للأسف .. مايهم انتِ متزوجة او منفصله والخ
المهم انه يحاول (يطق ميانة) وكل شخص وابداعة بالأسلوب لذا خفيفة الهوى تقع
تذكرت موقف مرا .. طلب مني المدير ان أكلف بعمل مو عملي لكن ووافقت
والمكان مختلط لاتوجد حواجز .. المهم وانا اندماجي بالعمل حسيت في شخص خلفي
لما التفت الا المدير متكي ع كرسيي ويطالع
يعني مابيني وبينه مسافة(- هنا انصدمت وقلت بقلبي من متى الميانة :montaser_121:
قلت فاهمه الشغل واقدر اخلصه في شي ثاني ؟! ارتبك وقال لا
وهو هدفة بالمختصر يبين لابناء عمومته والي حوله ترا بيني وبينها ميانة
والحقيقة مابينا حتى سلام لكن هذا تكتيك لا يفطنة الاغلب
لذا لابد الوعي .. لا صباح الخير ولا قهوة للجنس الاخر
اتقي شر النوايا رغم مو كلهم نفس بعض لكن قليل تجدين الصالح

والأب لا يأبه ببرود المشاعر وكل يوم تزيد الحواجز بينه وبين افراد عائلته
وتزيد الضغوط النفسية وممكن تكون شخصيتة نشأت بعائلة لا تجمعهم عاطفة وحده
لكن ماطور نفسه قبل الزواج او بعد الزواج

النتيجة ..
ابناء هشة عواطفهم .. البنت ان دخلت مجتمع فيه الذكور قد تلين
وقد تبحث عن صديق ذكوري تكون سهلة المنال والتصديق لاتفه الكلام ..
والابن اذا تربى ع اساسيات من يطلع من باب البيت بيحترم ومايتجاوز حدوده مع ايّ انثى

الحل:
لا محالة .. الدين يدخل ضمن العلاج .. لكن الوعي يبدأ من الاهل
وقوة ترابطهم مع بعضهم .. الام لها دور كبير ..
(والاب دوره العاطفي اكبر من دوره المادي لكن من يعي) !
قد مايدعم زوجته عاطفياً و ابناءه .. حصيلتها اسرة واعية ومثقفة
(ومتششششبعة عاطفياً)



دائماً وابداً قوة ترابط الزوجين لهم تأثير ع الابناء
من نواحي وجوانب كثيررررا مايدركها الشخص الي عاش تحت ظل اسرة مشتتة
قاعدة ثابتة : الي تختار زوج هي تختار اب لأطفالها قبل تكون بينهم مصالح عاطفية

واذا تبي تصلح حال اسرة .. تبدا بأصلاح العلاقة بين الطرفين
دائماً رددوا (اللهم الف بيني وبين قلب عائلتي)
مع غزل في أن قوة العلاقة الزوجية المتينة المبنية على المودة و الرحمة
وما يندرج عنهما من تفاهم و احتواء و مشاركة الطرفين الحياة بكل تفاصيلها
خاصة المعنوية و العاطفية
مثل ما يقولون قلبهم على قلب بعض
تخيلي عيالهم كيف بتكون نشأتهم
خاصة لما يكونون متفقين على تربية ذات أسس متين
من غرس العقيدة السليمة الخالية من الشبهات و الاخلاق القويمة البعيدة عن الشهوات
تخيلي طفل ينشأ في هذا الجو و يكبر و يدرس و يتخرج و يتزوج
سيسير غالبا على ما تربى و نشأ عليه
و لو التفتنا حولنا سنرى نماذج يضرب بهم المثل في علاقتهم الزوجية السوية
و نتاجهم كالعسل
و سنرى أيضا العكس وًنتاجهم مشاكل نفسية عند الاطفال و عاهات فكرية وًاخلاقية
إلا من رحم ربي

و الحل للمتزوجين يراجعوا أنفسهم و يتقوا الله في أنفسهم و أبنائهم
و يتفقون على أن أهم شيء عندهم هو الطفل فيعملوا المستحيل على أن ينشأ
نشأة سليمة
حتى لو ما حبوا بعض بما انهم أنجبوا لابد أن يضعوا عواطفهم جانبا بل و حتى لو كانوا منفصلين
انفصال تام احترامهم لبعضهم سيجعل الطفل يثق فيهم و يشعر بالأمان مع اهتمامهم ببناء عقله و روحه و عاطفته لكي يصبح سدا منيعا امام كل ما يخالف تربيته و دينه

و الحل للي لسا على البر
يتثقف في هذا الميثاق الغليظ أكثر و أكثر و أكثر
و يدرك حجم المسؤولية المقبل عليها
اما الزواج لتفريغ الشهوة فقط
ما نتج عنه الا المشاكل و الضياع
و الله المستعان


أمل
وجود مثلك و فكرك الراقي في المجتمع
فأل خير و سعادة

دمت بود و عافية






:


 

رد مع اقتباس