عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-23, 02:10 AM   #14
المُزن

الصورة الرمزية المُزن

آخر زيارة »  06-28-23 (09:48 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايفه مشاهدة المشاركة
حيا الله المزن الفاضله
دام تحبين المخيمات وشبة النار
أجل زانت السهره


،،


نعقب على طرحك الفاضل



ألا ترين ياعزيزتي أننا نبخص جهد المرأه الأميه في الزمن الغابر
كانت المرأه تطحن تحت التحديات
لم تنعم بترف هذا الجيل
الأدوات الكهربائيه بمختلف أشكالها تحمل كثيرا من الأعباء
التي كانت المرأه تقوم بها بشكل يدوي
الغسيل والكي والطبخ والتقطيع وغيره …
بل قد يتجاوز دورها ذلك إلى الرعي وحصاد الزرع

لكن أعود وأتسائل
هل تلك المهام التي طحنت الوقت لديها
كانت كفيله بعدم التفكير في ترف الحقوق والحريات !


وأجد الإجابه الشافيه بين حديثك

تلك المرأه تحمل منظومة قيم عظيمه
قيم تعجز المدارس والجامعات عن ترسيخها لدى هذا الجيل


نتسائل !
مابال فتيات هذا الزمن فرّطن في ذلك الإرث العظيم من منظومة القيم !




ممتنه لحظورك
طرحك أضاف وهجاً لهذا الحوار


الله يحييك و يبقيك على طاعته في عافية
الله يسعدك و ازدانت الجلسة بوجودك و وجود الفاضلات

بالنسبة للتحديات التي أقصدها ليست الجهد البدني
بل الانفتاح المعرفي و الثقافي و العولمة

اما الجهد البدني فالمرأة الان التي ليست عندها خادمة
و على ظهرها عمل المنزل مع تدريس الاطفال تكاد تكون مثل الاولى
بل أصعب لانه مناط بها نجاح الطفل و تأسيسه معرفيا و تعليميا


و قد أجبت ضمنيا بارك الله فهمك
عندما تساءلت:

هل تلك المهام التي طحنت الوقت لديها
كانت كفيله بعدم التفكير في ترف الحقوق والحريات !

على ضوء تساؤلك أقول
أن من اسباب سكينة البيت و عدم اشتعال المشاكل
هو انهماك المرأة في عمل البيت و تدريس أطفالها
و نومها مبكرا ثم قيامها معهم الفجر لتبدأ من جديد
سلسلة كفاحها في بيتها
اما المرأة الخاملة في بيتها العاملة خارج بيتها
و التي ليس لديها اهداف تريد الوصول اليها في ابنائها و بيتها
و مع زوجها و في علاقتها به
المستغنية بمالها المستقوية به
هي التي تضيع رعيتها بسبب جهلها بأولوياتها في حياتها

و تحية تقدير و احترام للعاملة في بيتها و خارجه
الحريصة على مملكتها بكل ما تواجهه من تحديات الانفتاح و العولمة

سررت بالحديث معك كثيرا
الله يسعدك