عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-23, 09:15 AM   #152
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يُعلِّمُني الحُبُّ ألاَّ أحِبَّ، وَأَنْ أفْتَحَ
النَّافِذَهْ

عَلَى ضِفَّة الدَّرْبِ. هَل تَسْتَطيعين أنْ
تَخْرُجي مِنْ نداءِ الحَبَقْ

وَأَنْ تقسمِيني إلى اثْنَيْن : أَنْتِ، وَمَا
يَتَبِقَّى مِنَ الأُغْنِيَهْ ؟

وَحُبٌ هو الحُبُّ. فِي كُلِّ حُبِّ أرى
الحُبَّ مَوْتاً لِمَوْتٍ سَبَقْ

وَريحاً تُعَاوِدُ دَفْعَ الخُيُول إلَى أمِّهَا
الرِّيحِ بَيْنَ السَّحَابَة والأوْدِيَهْ

أًلا تَسْتَطِيعينَ أَنْ تَخْرُجِي مِنْ طَنينِ
دَمي كَيْ أْهَدْهِدَ هَذَا الشَّبقْ ؟

وكَيْ أُسْحَبَ النَّحْلَ مِنْ وَرَق الوَرْدَةِ
المُعْدِيهْ ؟

وَحُبٌ هو الحُبُّ، يَسْأًلُنِي : كَيْفَ
عَادَ النَّبِيذُ إلَى أْمِّه واحْتَرقْ

وَمَا أًعْذَبَ الحُبَّ حِينَ يُعذب، حِينَ
يُخرِّب نَرْجسَةَ الأْغْنيهْ

يُعَلِّمُني الحُبِّ أن لاَ أُحِبَّ ، وَيَتْرُكُني
في مَهَبِّ الوَرَقْ


 

رد مع اقتباس