عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-23, 01:11 AM   #34
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  اليوم (02:08 AM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر النَّدَى مشاهدة المشاركة
يا سلام يا سلام يا صباح المحبة والسلام
أحب رائحة الحطب خاصة في الشتاء
ازيكو أزيكو أنا جيا نخيم عندكم

لأعد للموضوع
غالبا المرأة السوية سواء أمية أو مهما بلغت درجات علمها
تحمل بداخلها حلم الأسرة
هذه هي الفطرة التي فطرت عليها الأنثى !
ومن لا تحمل هذا الحلم تعتبر حالة شاذة
والشاذ لا يقاس عليه !

متى يحدث التفاوت بعد تحول الحلم لواقع !
المرأة زمان بمجرد تعرضها لواقع الزواج
مباشرة تمر لنكران الذات
هكذا يقول : المجتمع و العادات
لو تجرعت كل أنواع القسوة
تعتبر تحملها نضال من أجل تربية أطفالها
وتمني النفس أن يكونوا عوضها الجميل عند الكبر !

كما هناك المرأة الأمية
التي تحمل قوة شخصية تفرضها على الجميع
تفرضها بعيدا عن التجبر وتسلط !
وتنال إحترام الزوج والأبناء وكل من حولها
فتركيبة شخصيتها تحمل طبعين
لا علاقة لمالكهم بالعلم وهما : الثقة بالنفس والحكمة

لنعد لأبنة اليوم أو زوجة اليوم
هي لا تقل صبرا وتحملا عن سابقاتها !
فهناك متعلمات وحاصلات على شهادات علمية
وغيرهن لم يتممن تعليمهن وعاملات
بعد الزواج اخترن أن يكن ربات بيوت !
خاصة اذا كان هذا أحد شروط الزوج
والزوجة لم يكن لها أي إعتراض !
فهي تبحث عن الراحة والامان في هذه الحياة !
أن وجدتهما لن تندم على قرارها
إن لم تجدهما ستبحث لها عن منفذ !

هنا السؤال الأبرز !
هل زوجة اليوم تشبه زوجة الأمس
فمن تترك الباب مواربا ليست كمن اغلق عليها بعدة أقفال
ورغم ذلك نجد من تضحي وتنكر ذاتها من أجل اطفالها

وهنا مربط الفرس !
البيت الذي يضم زوجين
كل منهما لا يحترم ولا يقدر الثاني
وقد تبلغ علاقتهم مرحلة العداء
هل هذه الأسرة ستنتج للمجتمع أولاد أسوياء ؟!
هنا سنعود لزوجة زمان التي كانت تخضع ولا ترفع الرأس
هكذا يكتسب الأبناء رهبة ويخضعون لسلطة الأب !
ولنكن صادقين الثقافة السائدة أيام زمان
هي ثقافة العيب ذلك الأساس الهش
الذي بني عليه المجتمع
لو كانت أسس زمان مبنية
على الدين والخلق ومخافة الله قبل كل شيء
بعيدا عن العادات التي ابتدعها بني البشر
لما شاهدنا انسلاخ المجتمعات عن جذورها

من الصعب أن أؤمن أن ما نمر به الآن مجرد ظاهرة
فالظاهرة تمر وما نحن عليه اليوم يتجذر !
بلغنا مرحلة عادة جديدة تحارب عادة قديمة
وكل منهما يقول : أنا الأسوأ !

همسة أخيرة
بعد إنفجار موضوع " جروب مغاربة ضد الزواج من موظقات "
أحد أعضاءه صرح أن هدف الجروب
خضوع المرأة لرجل بعد الزواج
ومهما عانت لن تسطيع طلب الطلاق
أما الموظفة لن تخضع ولن تتقبل المعاناة
فهي قادرة على أن تصرف على نفسها وعلى أطفالها !

تم إغلاق الجروب من طرف صاحبه !
فهو كان سيحفر يحفر حتى يطلع له حنش
ع فكرة هذه الفكرة وجدت قبولا
عند العديد العديد من المتزوجين وغير المتزوجين
ومن مختلف الأقطار العربية !
أتحدث هنا عن الذكور وليس الإناث !

يسلم فكرك يالنايفة
فكرة الموضوع تحفة
وخليت ليكم الراحة

بداية أعلم الجميع بتنصيب الأخت عطر الندى شيخة شمل صبايا مسك



تعقيبا على ماذكرتِ
قوة الشخصيه ليست حكرا على المتعلمه
هناك الأميه التي تخرّج عظماء من بين يديها
لانبخس قيمة العلم والمعرفه
لكن تكوين الشخصيه غالبا التربيه تفصل به

ومن ضمن الإستفهامات التي وردت


هنا السؤال الأبرز !
هل زوجة اليوم تشبه زوجة الأمس
فمن تترك الباب مواربا ليست كمن اغلق عليها بعدة أقفال
ورغم ذلك نجد من تضحي وتنكر ذاتها من أجل اطفالها
طبعا لايستوون
ماكانت تضطر له زوجة الأمس قد لاتقبله زوجة اليوم
استقلالية المرأه هل هي هبه ام نقمه !
وكيف يعي زوج اليوم ان فتاة اليوم خرجت من دائرة الضغط القديمه !

وايضا ..

وهنا مربط الفرس !
البيت الذي يضم زوجين
كل منهما لا يحترم ولا يقدر الثاني
وقد تبلغ علاقتهم مرحلة العداء هل هذه الأسرة ستنتج للمجتمع أولاد أسوياء ؟!
أتمنى أن ينجح العلم في ابتكار كبسولات للإحترام
حتما تحل كافة مشاكل الأسره


وخلاصة حديثك كانت هنا


من الصعب أن أؤمن أن ما نمر به الآن مجرد ظاهرة
فالظاهرة تمر وما نحن عليه اليوم يتجذر !
بلغنا مرحلة عادة جديدة تحارب عادة قديمة
وكل منهما يقول : أنا الأسوأ !
هنا مربط الفرس
هنا العله بابسط تشخيص
بين الكبت والتحرر تفسخت العلاقات
وبيعت قيم الأسره في مزاد التعنت



،،


حضور طاغي كالعاده
وفكر مستنير يضيء عتمة الحوار والرقي

ممتنه لتواجدك وحضورك المشرق