الموضوع: مشاعر عمياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-23, 03:57 PM   #18
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  اليوم (12:46 AM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيولا مشاهدة المشاركة
صباحكم مشاعر فرح

عنوان الموضوع ذكرني
بقيس لما قال خذو عيني وانظروا بها

قد لا تكون المشاعر عمياء
ولكنها تفتقد البصيرة
هو يرى أن تلك المشاعر مضرة ، محرمة ، تحيطها الخسارة
ولكن الإنسان عندما يريد إثبات صدقه يصل لمرحلة الإنكار
حتى يقع

طيب نرجع من البداية

خلينا نقول
إن بعض الأهالي تربي أطفالهم
على الدعم المالي ملابس ، ألعاب ... الخ من أنواع الرفاهية
أو الضروريات كذلك اعتمدوا على الجانب الجسدي اكل
شرب ، ادوية
والبعد تماما عن الجانب العاطفي .. أو يكون بحدود ضيقة
يكبر الطفل ٦ أو ٧ سنوات يقل احتضانه وتزيد درجة تحميله للمسؤولية
وتلقي الأوامر
وممكن يصل إلى سن المراهقة ولا يتم تقبيله أو احتضانه
الا في المناسبات وعدم الجلوس معه
وحتى الجلوس
تكون
رهبة من الوالدين
بالتالي الاطفال يصبح لديهم خوف من السؤال والنقاش
والمصيبة لو كان في خوف من التحدث عن عنف أو ضرر يعاني منه

دائرة ونمط تكراري من الأجداد إلى الأحفاد الظن أن القوة تكون بصقلهم
لتحمل العبء وابتعادهم عن العاطفة

يكبر ذلك الطفل أو تلك الطفلة
وتبدأ تأثيرات الأصدقاء والمسلسلات أن الحب رجل وامرأة العاطفة لابد
أن تكون رومانسية مفرطة

حتى لو بالحرام
و يتخذ جانب التمرد لإثبات ذاته
ترك الدراسة ، التدخين ... الخ

وتبدأ مسيرة جديدة
العقاب الجسدي أو اللفظي من الوالدين

ونسيان الاحتواء بشتى أنواعه..


طيب لو فرضنا كانت الأسرة سعيدة وعادلة
هل سوف يصبح الطفل مية بالمية
ناضج مؤدب صاحب سلوك سوي

بالتأكيد لا
اعطيكم مثال ال كابوني كان من أسرة محبة نوعا
ما ومستقرة
ولو نشوف أمثلة من حياتنا
كم جار او قريب ملتزم ولديه ابن فاسد طيب ليه

المعلم له دور ، الصديق له دور ، ما يقرأ في وسائل التواصل
له دور ، بيئة العمل أو إذا كان مسافر لبلد اخر ايضا له دور ..

لابد من التوعية منذ الصغر نظرية الأسبق لها دور في تكوين
العقليات


ما نختلف الحافظ الله
لكن لابد من تقوى الله بالقدوة الطيبة أمام الأبناء
ثم " التوعية " تحديد المخاطر التي قد يقع فيها الطفل والمراهق

الان الجيل مختلف يحتاج إلى صداقة الوالدين
مع بقاء الاحترام بالتأكيد

الشيء المهم

في ضرر على الشخص نفسه مثل ترك الدراسة
لكن في ضرر على مجموعة مثل القتل السرقة


جيفري دامر القاتل المتسلسل كان وهو صغير يحب
يحنط ويشرح جثث الاطفال والأب شاف فيها
شخص محب للعلم والعلوم

العبرة لما انسان يشوف اي تصرف لولده أو نزعة
عدوانية يعرضه على دكتور سلوكي أو نفسي ويعالجه
كذلك لو شخص بالغ وكبير وحس بأي تغير يروح لدكتور نفسي


مافي إنسانا ما يخطأ لا أحد مثالي
الرجوع لله والدعاء يصنع المعجزات والتغيرات
كذلك القراءة والاستشارة عند الأخصائيين تفيد


انا اشوف اذا الإنسان كمل ٢٠ سنة فهو تخلص تماما من بقايا المراهقة
والتمرد وهو قادر على هدم أو بناء نفسه من جديد للمستقبل

شكرا لك يا قهوة المكان ..
الشكر لك ولاتفي
مدهششة يافيولا
الرد الذي يتجاوز الموضوع بكل ماحوى
أنصح الجميع أن يطلع ع الرد
هنا مفهوم واعي للمشكلة والحل
بطريقة مريحة للقلب
ممتنة


 

رد مع اقتباس