01-07-23, 05:25 PM
|
#91 |
|
ما لهذا القلب يشتاق الفرارا
من ضلوعي لحبيب شبّ نارا
كلُّ طعم لحياةٍ دونهُ
طعم موتٍ زاده الوقت مرارا
كم لعبنا ..كم عتبنا ...ياهوى
ما حسبنا الليل قد يغدو نهارا
قُبلةٌ من ثغره الطماع كم
أقنعتُ موتي بأن يأتي اختيارا
كم سرى فينا جنونٌ عاقلٌ
ما شربنا الخمر لكنّا سكارى
|
| |