عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-23, 12:49 PM   #8
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  04-27-24 (01:28 AM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed 22 مشاهدة المشاركة


يعني ممكن نطلق ثلاث عناوين كبداية

الوعي بالاستقلالية المالية : هل مفهوم الاستقلال المالي في العلاقة الزوجية غاية أم وسيلة ؟ كناية عن السيطرة أم ضمان لمستقبل ؟

هل انعدام الحرية المالية
هو حكم مؤقت بالإعدام تنتظره المرأة الغير عاملة في عقلها
لأنها تشعر بالتهديد منذ يومها الأول .. لأنها تخاف علي نفسها
بسبب أحكام مسبقة في عقلها نتيجة تجارب قد رأتها من حولها
او استفحلت نتيجة الإنغماس في نزوات الأخرين عند قراءتها في الأخبار
او مشاهدتها علي التلفاز .. وبالتالي أصبح الكثيرين يرون أنفسهم محل أخرين ..
بدون أي اسباب .. ولكن هم في عقولهم يتوقعون الأسوأ دائما ..
فهنا يكون التمرد ... الذي قد يعود علي بيتها بالخراب ..

او ربما تجربة سابقة في العائلة ..
فلا تريد أن تكون تحت رحمة كلمة لرجل منذ اليوم الأول .
فيصبح العمل سلاح تشهره ضد زوجها
فلا تراعي الله في تصرفاتها ولا تراعي القوامة
التي أحلها الله للرجل
بسبب اختيار هي ارادته وهو قد وافق عليه ..
وهنا يكون للأمراض النفسية المنتشرة في المجتمع دور
والتي تحتاج لعلاج ... واضافة ثقافة جديدة للمجتمعات العربية
وهي الاستشارات الزوجية ..
ففي الماضي كانت النفوس أقوي ..
اما الآن للأسف فتحتاج معين ليخرجها من أوهام
قد تسقط نفسها فيها بسبب او بدون سبب ..
بسبب ضعف الإيمان وقلة الثقة فيمن حولها ..
يحتاج البعض لإصلاح موازين أنفسهم اولا في تلك الحياة ..

أم نقول انها طلقة مسدس يهدد بها الرجل زوجته في كل شجار يخوضونه دون و عي منه او مراعاة لنفسية المرأة ..
مع لأنه لا يفكر في التخلي عنها اساسا ولكن فقط تقوده كلماته
ولكن هي الذي لا تملك سواه في تلك الحياة ليعيلها ..
فتشعر دائما بأنها بلا ظهر وبالاضطهاد فتعيش تحت مظلة الخوف
من غدا وغدر الزمان ؟

فهنا حسابات المستقبل دائما ستظل تحكم المعادلة في الوقت الحالي
لأن في عرف الكثير من النساء أصبح الرجل لا يؤتمن عليها
وفي عرف الكثير من الرجال المرأة من السهل استبدالها بدل من وجع الرأس
فهذا هو المفهوم المتداول في عالم الكوميك الذي تحول لواقع مرغوب
لا تستهينوا ببشاشة الكلمات التي اضحكتنا ذات يوم لتنقلب لواقع
ينغرس داخل عقول البعض ..

الأمر في عقول الكثيرين .. ولذلك العلاج يجب أن يبدأ بإصلاح العقول
وإذا لم تسلم العقول .. يجب أن يكون القانون أقوي من الاثنين
حتي يفكر كل من يتزوج بعواقب ما قد يعود إليه أن اخل ..
فالتفكير بالعواقب أحيانا يجعلك تعيد التفكير فيما أنت عليه ..
وحتي لا يقود الأمر للعنوان الثاني وهو

وهو أن تكون الحياة عبارة عن - طلاق وزواج الموضة
وهذا موجود بشكل ما حاليا أيضا .

بسبب العنوان الثالث وهو : المراهقة السلوكية للمتزوجين ....

لأن الكل يظن انه محرر من واجباته
لأن الكثير يظن أن مفهوم الحرية قد خلق للمطالبة فقط بالحقوق
وهذا لأسباب كثيرة .. تراكماتها يمكن تضاعفت اخر 20 عام
وأدي هذا لخلل في شكل المجتمع ...

مجتمعاتنا كانت مريضة علميا ولذلك اصبحت تابعة تكنولوجيا ..
وبالتالي أدي هذا إلي نهم استهلاكي لتكنولوجيا الغرب
فأصبحنا نتطلع إليهم بشكل سطحي .. وهذا كلام مكرر

تلك السطحية تم تناقلها بين أخر جيلين
برتم سريع للغاية ...
رتم لا يستطيع العقل المستهلك استيعاب متغيراته
وبالتالي أصبحت قرارتنا انفعالية اكثر

سعينا للسعادة السريعة اصبح شغف يراود الكثيرين
لأنهم يظنون أن الحياة قصيرة لكي يصلون
لتلك النقطة هناك حيث يعيش اقرانهم
في الجزء الأخر من الأرض

مفاهيم السعادة اختلفت حاليا
و اقترنت بان نكون غير مراعين
وغير مبالين سوي بأنفسنا ...
والحصول علي تلك المغريات والصور
التي تم تصديرها إلينا عبر الشاشات
كان اسرع من عقولنا لتستوعبه

لأن الثقافة المرئية والسمعية طغت علي كل أنواع الثقافات الأخري
التي كانت مادة تعليمية صالحة لمن سبقنا ...
فحب النفس طغي علي المسؤلية المجتمعية ..

وبالتالي انتقلنا لمجتمع مراهق
الكثير فيه عندما يتزوج لا يؤهل نفسه للزواج
لا نفسيا ولا اجتماعيا ... فقط المادة هي من تحكم ..

وعندما تضع المادة علي طاولة تحديد المصير
أنتظر حكما سريعا يخدمك ..
ولكن بدون أي ضمانات للمستقبل ..
لأن في عرف الحاضر ليس لديك حسابات له ..

فيصبح الزواج موضة يتغير تعريفها بظهور أخري
فيصبح الطلاق موضة ...
لأن العرف أصبح مزين بأشكال مثالية
وأحلام عصرية اسقطتها الدراما التليفزيونية واليوتيوبية
علي الواقع بشكل مبالغ فيه..

أتذكر أن كلمة الأعراف في سورة الأعراف ليها تفسير معبر
الأعراف هو سور مضروب بين الجنة والنار
لقوم تساوت حسناتهم مع سيئاتهم
فقعدت بهم سيئاتهم عن دخول الجنة
وتخلفت بهم حسناتهم عن دخول النار
فوقفوا هناك علي السور حتي يقضي الله في أمرهم..

الكثيرين علي هذا السور بعد عيش التجربة ..
و بعد عيش الكل في مظلومية
قد اختلقوها لأنفسهم ...
لأنهم كانوا غير ناضجين كفاية ليفهموا معني الحياة
فباتوا يتفادون الموت كل يوم فقط .. بالبحث عن أسباب تحييهم ..
مرحبا استاذي الفاضل
رد مستوفي للجوانب النفسية
والعوامل الاجتماعية
احييك كـ فكر
واتمنى صادقة ان نبني حياتنا
تحت مفهوم تقبل الطرفين والحياة
وأن نرضا بما قسمه الله لنا
الحياة المعاصرة إنتزعت منا جوهر الالفة
وصنعت اشخاصاً بلا عواطف
حولت حياتنا لمفهوم مادي
والمستقبل لمظلم علينا ان نستعد
للفقر
والطلاق
والشتات
متناسين ان حسن الظن بالله رزق
واليقين به سعادة
والتوكل عليه راحة
مفاهيم الذات هدمت الحياة
وعظمت مكتسبات المادة
ولو ع حساب القيم
هناك خلل تقوده مرحلتنا بداية بالاعلام
نهاية بالمفاهيم الاسرية
...
رد يستحق الاحترام
شكرا عظييمة


 

رد مع اقتباس