عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-23, 10:13 PM   #88
فزدوء

الصورة الرمزية فزدوء

آخر زيارة »  01-11-24 (09:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.


سلام وتحية طيبة اخت النايفه .. لك، ولضيوفك الكرام

تصفحت على عجالة صفحات الموضوع
وفهمت انكم بصدد طرح موضوع جديد كل اسبوع (وحتى الان، عندكم موضوعين)
وكوني ضيفكم هالاسبوع، فاتوقع يفترض ان اشارك في نقاش موضوع هالاسبوع

ما اخفيك، الموضوع الاول اراه اكثر تاثير واهيمة في حياتنا
.. واكثر شجن للحوار والنقاش، وامل معالجته وتصحيحه والوصول لحلول فيه
(والموضوع الثاني برضو مهم، ولكن .. نسبية الاهمية، والحرج، بينهم تتفاوت)
فـ .. استاذنك أن إن شاء الله اعلق على الموضوعين

برضو، انا ما قرات المشاركات اللي سبقتني
فيمكن يصادف ان سبقني احد لما ساقول
ان حصل، ببساطة .. تجاوزوه
.. وعلما، بوجه عام، اني ساختصر في الكلام


بالنسبة للموضوع الاول :

لماذا نجحت المرأه الأميه في بناء الأسره والحفاظ عليها ، بينما المرأه المتعلمه "تعثرت " في ذلك !

اولا، وبراي، نجاح المراة في دورها الحقيقي في الحياة .. كزوجة، وربة بيت، وام
ما هو مقيد بالامية والعلم
بل، وكما هو واقع وحاصل، ممكن يكون العلم نقمة على صاحبته، .. والمجتمع، .. والحياة

نمط، وظروف حياة مراة الامس - الامية - غير عن حياة مراة اليوم - المتعلمة -

باختصار، اشوف انه من اسباب الاخفاق وتباين نجاح مراة الامس عنها لمراة اليوم :
- نمط الحياة المعاصرة غير متوافق مع قدرة المراة على اداء دورها ومهمتها الحقيقة في الحياة
- مسار تعليم المراة، والفكرة خلفه، كذلك، غير متوافقين مع الدور والمهمة التي خلقت من اجلهم

.. ومرجع عدم التوفيق هذا، يتحمله الرجل .. (دون التوسع والخوض في التفاصيل)


ولاحظوا أنني قلت تعثرت وليس فشلت حتى لا أهضم جهد الكثير من النساء ؟

هذا تلطيف ومجاملة منك، والا، ومع الاسف، .. الحقيقة مرة


هل الوعي بالحقوق كفيل بتقليص فرص بناء بيت الزوجيه ؟

المشكلة ليست في الحقوق
المشكلة في كفالة وضمان الحقوق
ومع تغير وتعقيد نمط الحياة العصرية،
اخفق الرجل، هنا كذلك، في ضمان وكفالة، وحماية، للمراة حقوقها
بحيث تقبل، وتسلم وهي مطمئنة "لقوامة" الرجل

.. وكلامي هنا عن الرجل، ما هو على مستوى دوره الفردي
وانما على مستوى الدولة والمجتمع


وهل الإكتفاء الذاتي للمرأه سبب مباشر بالعزوف عن الزواج ؟

هو كذلك،
لان فطرة الحياة .. وسنتها اللي اوجد على اساسها الخالق الحياة
والتي يستطيع ان يؤدي، وينجح، كل من الجنسين في دوره ومهمته
ان الرجل - بوجه عام - هو من يعيل المراة

بمعنى اخر،
الفطرة، والسنة، التي اوجدت على اساسها الحياة
قائمة على مصالح مترابطة ومتبادلة بين الجنسين
الاخلال بهذه القاعدة، يخل بسير وممارسة الحياة بفطرتها وشكلها الصحيح


اكتفي اليوم بـ هالمشاركة،
ارجو ان اكون افدت واضفت فيها للتساؤولات في موضوعك
وان شاء الله غدا، اعود للتعقيب على الموضوع الثاني .. موضوع هذا الاسبوع

حتى حين،
تقديري وامتناني




.


 
التعديل الأخير تم بواسطة فزدوء ; 01-11-23 الساعة 10:22 PM