عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-23, 01:43 AM   #94
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  اليوم (03:09 PM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيولا مشاهدة المشاركة
بالنسبة لموضوعك يا غالية


مهما كانت كلماتنا طبطبه
مهما كانت كلماتنا احتضان
لن تشفي ندبة واحدة من صدمات الطفولة
اللي تعرضوا لها

أجيال تمزقت قلوبها


اعرف ان البعض يقول

عادي
ابويا ضربني
وانا حي ارزق
أمي كانت تتلفظ علي وتحطمني
وأنا أكملت دراستي

لا يمكن
الا ما يكون في أثر نفسي ولو بسيط
وسوف يكبر وينمو في معاملاته مع الأصدقاء
أو الأبناء أو حتى في حق نفسه ..


تحت ظل الصدمات والعنف
البعض كبر
لكنه مظلوم وما يعرف انه مظلوم
ظالم نفسه بالخطأ أو مع الشخص الخطأ

الا اذا قدر الإنسان يتخطى بوعيه


الموضوع مجرد التفكير فيه يكسر القلب

الظلم
بشتى أنواعه لفظي جسدي وحتى التهميش
مؤذي
من حق أي طفل أو طفلة يعيش حياة كريمة .
حياة خالية من
الرعب القلق والتوتر نتيجة لأي شقاوة بريئة
أو استكشاف أو سؤال
النماذج تطول
طفل خايف ، طفل منزوي، طفل حزين
طفل لا يدافع عن نفسه حتى لو تعرض للتحرش
وممكن طفل متمرد بالعادات السيئة

مو شرط الطرف المتألم فقط فتاة
حتى الأبناء تعرضوا للويلات

ضرب وإهانة وحبس
لكن البنت ارتبط بها شرف الجاهلية
النظر لها كعورة
تستحق الدفن
لا دراسة لا عمل ولا حتى خروج ..
وقد يتعدى النفي من الأب إلى الأخ
فيقوم بطعن أنوثتها وحقها بحجة
أنها امرأة

لا حياة لها
أيضا الأذية لا تشمل العنف الواضح
قد تتشكل
في نوع آخر

أب أو أم محبطين كثرين الحزن
او مارسوا تهميش أطفالهم
لا حوار لا نقاش مع أطفالهم


مافي أب أو أم ما يغلطوا استحالة

حتى لو دخلوا دورات للتربية أو
التهموا الكتب

الكل يغلط لكن
في نقطة تراجع
تجعل من الام والأب أفضل
اكثر تروي واحتواء وتقبل

المحبة والرحمة والتقدير
حاجة ومطلب لكل طفل
التربية السليمة قادرة على إخراج جيل سليم
لا أتحدث عن التساهل
ولكن موازنة بين اللين والشدة
خاصة الجيل الحالي مختلف في تفكيره
كبر قبل وقته نتيجة التغيرات وسائل التواصل
افلام الكرتون الألعاب كلها مختلفة
أصبح يرى من حقه النقاش والدفاع ليس تقليل
من الام والأب ولكن نمو في شخصيته



الأم والأب بوابة الطفل للعالم الخارجي
يرى نفسه يرى طريقة التعامل مع البشر من خلالهم

بالنسبة للشخص المعنف

هو بين مرحلتين
ما زال يتعرض للتعنيف
عليه بالصبر والتحدث مع المقربين للكف عن الأذى
والدعاء


المرحلة الثانية
تعدى الأذى اما بزواجه أو استقراره
والحل بقطع حبل التوارث ودائرة الأفكار والبدء
من جديد
مع اطفاله أو حتى نفسه
ولا مانع من مراجعة مختص
اذا كان الموضوع مأثر عليه نفسيا


إضافة
الاب والام
القاسين هم ايضا ضحية ظلم ضحية فكر
نريد طفل قوي ، وناجح ، ومثالي
نظرتهم أن الحياة تدار بالغلطة والعنف
جعلهم يتمادوا

حتى يتعافى الإنسان عليه بمسامحة
الأب والأم

وعادت الملكيه من جديد
مع تشخيص دقيق للحاله
نحن لانناقش الحزم والذي هو أحد ركائز التربيه
بل نناقش العنف الجسدي واللفظي أيضا

أريد أن أذكر مثالا عاصرته
إحدى الأمهات أرادت أن تستعرض تربيتها الحازمه
إستبدت في تربية طفلتها
تكرر دائما "أنا ما احب الدلع "
هي تجهل أن ماتسميه " دلع " ماهو إلا حنان فطري
سحقت كرامة طفلتها أمام الصغار قبل الكبار
تعطلت مدارك الفتاه في محاوله منها لفهم غاية هذه الأم
توقفت عن الدراسه فلم تستطيع مجاراة اقرانها
فهي " غبيه " الغت والدتها عامل التفكير لديها
اصيبت بعدة امراض نفسيه وجسديه
كل مافعلته تلك الفتاه للنجاه ، هو أن تكون نسخة طبق الأصل لأمها
الأم طبعا فخوره أن صنعت نسخة منها
" خفّي علينا يا آخر حبه "


لدي عدة امثله أخرى لكن قد نوردها لاحقا
وأترك المجال لبقية الأخوات


ممتنه لحضورك فيولا
أعلم أن لديك الكثير مما يثري
فلا تبخلي علينا بحضورك