إنَّـهُ المَطَـرْ يَا انتم
!
حِيْنَ يَبكِيْ الأفُـقُ وَتَرتعِـشُ السَمَـاءْ
حِينَ يُغسِـلُ الشفَـقُ وَيحتضرُ البُكَـاءْ
إنَّـهُ المَطَـرْ ....
يرشق الوجود بـ أدمع السحاب
ينفث البرد في هياكل الخرآب
أَسُقـوْطُ مُصادَفـةْ ؟!
أمْ سُقـوْطٌ مَـعْ ساَبِـقِ إصرارْ
؟!
أَسقُـوطٌ يَمْحـقُ الضيَـاعْ
؟!
أمْ سُقُـوطٌ تائِهٌ مُنهـارْ
؟!
إنَّـهُ بـِأيِّ حَـالٍ سُقُـوْطْ
أيَا كَـانَ سَبَبُـهْ
بـِ وَقْعِهِ اللَّامُبَالِـيْ المُتَرَدِّدْ
بـِ صَدَاهُـ اللَّانِهَائِـيْ المُتَرَصِّدْ