ما أجمل الأحلام حينما تتحقق
و كم ( تبدو ) لنا الحياة مُرهقة حينما نعتقد أنها بعيدة المنال...
و ليس ما ( يبدو لنا ) هو دائما صحيح
اعلم جيداً
أنك حينما تحيا على قيد حلم تتمناه
أنت حينها
تمنح كل لحظة من لحظات حياتك قيمة إيجابية
يصبح لحياتك معنى و أهمية
فوجود الأحلام بحد ذاته هو أمر طيب و حيوي
إياك أن تفقده
أو أن يسرقه منك يأسك
و حينما يتأخر عليك تحقيق حلمك
فاعلم أنك لم تستكمل أوراقه
و لم تفرغ من تمام جهوزيتك له
فحلمك ...ككتاب لكي تجني طيب ثماره
عليك أن تستوفي كل ما يلزمه
من أول الكتاب ...وحتى....آخره
و إلا...
فهناك احتمال أن يتحول حلمك لكابوس
فاصبر على حلمك
و لا تُفرّط فيه
و اتقِ مُدبّر الأمر
و الحكم الفصل فيه....وحده لا شريك له
و اسأله أن يعينك...و يقويك...
و يُثبّتك...و يُبصّرك...و يهديك
لجميع الأسباب التي عليك الأخذ بها
لكي تضمن الوصول له
و الإحتفاظ بطيب مكتسباته .
فكل مَن لم يستكمل القراءة .... سُرق منه حلمه
و حينما يسرق منك الحلم
فكأنك أهدرت أوراقه و حبره و حتى غلافه
و هذه خسارة فادحة لا نريدها ...
و طالما تبتغي وجه الحَق سبحانه
و طالما كان حلمك مشروعاً
فستصل إليه حتماً
و ستكون حينها
بتدبير الله و فضله
أقدر من أي وقت على حمايته و حفظه .
و الله و لي التوفيق
فاستبشر ...مهما تعثرت
و كُن بخير...
و تابع القراءة
بإمعان و تركيز و حضور ذهن
و حُسن توكل على الذي أنعم عليك
بالقدرة على أن تحلم من الاساس ...