من السهل جداً أن تقول لأحدهم
" كُن بخير "
ثم تمضي لحالك
و تنشغل بأحوالك بعيداً عنه
و من المنطقي جداً
أن يبتسم لأمرك الطيب
و يقول لك " بإذن الله سأفعل "
...لكن....
من الصعب أن تجدَ
مَن يسعى فعلياً لأن تكون بخير
ليس لأنهم لا يكترثون
بل لأن سُنة الحياة
و إيقاعها السريع في زماننا
تضاعفت فيها الإلتزامات
و أصبحت تبتلعها الأولويات
و كونك لستَ من أولوياتهم
فهذا لا يجعل منهم مقصرين في حقك
بل هو يجعلك
و يدفعك أنت أيضاً
لكي تُعيد ترتيب أولوياتك .
فمن علامات نضجك
أن تنتقل من مرحلة العتب على الأشخاص
فيما تعتبره تقصيراً منهم تجاهك
إلى الاقتداء بهم
في الإهتمام بنفسك
و عدم التقصير في حقها
و إعادة ترتيب أولياتك .
لذا ،
سأبقى دائماً أقولها لك ....
انتبه لنفسك !