| | | |
| كان لي شرف المصافحة الأولى للوحتك البلورية
ماذا أقولُ وبِمَ تُسعِفُني الكلماتُ في ورطتي
وأنا أُحاولُ وصفَ انبهاري وسعادتي
تاهتِ الحروفُ ولَمْ أستطِع لَضْمَها بسِنَّارةِ دَهشتي
لِتقولَ ما يدورُ بخاطري: الآنَ وكلَّ آنٍ أقرأُ فيه هذا الجمال
وهذا الوجع المعقودَ لواءُ شَدوِهِ بين اثنين
الاعتذار والاعتراف :
وهذا الحَرفُ تراقِصُه موسيقى نبضِك
على ضفاف البَوحِ
نصٌّ عذْبُ الإحساسِ والنبضِ
وهذا ديدَنك
بوركتَ والمداد
وكل الود والورد:montaser_11: | |
| | |
هنا ترتجف الحروف خجلاً لهذا الرد الساحر ،
فلا أجدْ للبوح مهرب !
فكل كلمات الثناء لا تجدي مع هكذا مرور ..
لذا ألتمس العذر
فالصمت في حرم الجمال جمالٌ آخر
ممتن لمصافحتك كلماتي
وإحساسك بها وصلني ،
أنرتِ