وانتهت القصة الرابعة بعنوان استضاءة..
فلنبدأ من جديد …
————-
رائحة الأدوية والمطهرات تزكم الأنوف ، تغزو أنفي كلما سرت في ممرات المستشفى، كلما ارتشفت منها رئتي رشفة غرقت في اكتئاب مدوي . أرغب في البكاء ولا أستطيع ، أبحث عن فكرة مطمئنة أتدثر بها من فظاعة ذلك الشعور، من عنف الخواء ، من بطش وسطوة الكآبة والقلق ، لحظات كتلك كنت أبكي دون دموع ، وأصرخ دون صوت ، بينما وجه أختي –أفنان– يزداد شحوباً كل يوم .