نزلت شطك بعد البين ولهاناً وذقت فيك من التبريح الوانا
وسرت فيك غريبا ضّل سامره داراً وشوقاً واحباباً وإخوانا
فتلك دعدٌ سواد الشعر كللّها أختي لقيتك بعد الهجر أزمانا
أختي لقيتك ولكن أين سامرنا في السالفات فهذا البُعُدُ أشقانا
محمداحمد المحجوب في قصيدته (الفردوس المفقود) عند زيارته للاندلس