من يعرف عمق معنى ......
( الرحمن الرحيم ...و اللطيف الرؤوف الودود )
فهو كالشجرة التي تمكنت جذورها في الأرض
لا تضرها أي ريح عاتية
تهز أغصانها
و تسقط بعضاً من أوراقها
و هي ثابتة في مكانها ...
و نحن ،
قد نضطرب و نهتز من داخلنا كتلك الشجرة
و قد تغلبنا دمعتنا في ذروة الشّدة
إلا أن قلوبنا العامرة بالايمان بربها ( جذورنا )
هي ما سيحفظنا قائمين .
لهذا السبب...محور إهتمام ربنا فينا هو ( قلوبنا )
فهي الأساس و هي محور الإرتكاز .
فإن كان الأساس قوياً و متيناً ...ضمنا الصمود
و إن كان محور الإرتكاز قوياً....ضمنا الثبات و عدم الانحراف .....