|
الطفلةٌ الأثيرية في عالمي والتي تحب الجلوس تحت
الأشجار وتقليب الأعشاب بين أصابعها وحلم
قد تُساءل نفسها حين تتصافح عينيها وما أُحب
فتقول :
يالـِ حبٍ قديم كيف تساقطت منهـ أوراق الوقت
فغدى كزيزفونةٍ قديمة عرّتها الفصولـ بغتةً
من أوراق وكانت حُبلى بـ ثمار.
وتتساءل أُخرى :
لمَ لا أُقدم طالما أن في الوقت مُتسع...؟!
قلت أنا:
يُشعرني ذلك بِ أشياء كثيرة من حولي .. استنطقها الحُب
فَ تنطق به.
||
لا يُمَل ذلك الحديث يا رااحيلا .. لذلك أنا أعود مثلما تعودين في كل مرة _