.
حسناً..وحين أرتديت ساعتي
علّقتُ على قميصها الأبيض بقولي:
لايليق بـ رقة فتاة رزينة.
فغمزت لي بإحدى عينيها لاأتذكر أيهما
بالضبط، وقالت:
هل نتسابق إلى ذلك السور.؟
تخيلت ظفيرتاها وهما تتقافزان ونظرت إلى تنورتها.
ثم أعقبت بطريقة تُشابه أسلوبها الـ لا مُبالي :
كيف ستسبقينني بهذه التنورة الغبية..!
ـ مسَحَت عليها قائلة جربيني..لن تخسري.
ـ قلت في نفسي:
ليتني أُغلق دفتري على أنفها،ضحْكتُ حين تخيلت ذلك.
.
: