عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-23, 06:48 PM   #13
بكاء المحابر

الصورة الرمزية بكاء المحابر

آخر زيارة »  03-09-23 (05:54 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ـ عُدت إلى الصفحة السابقة حيثُ الطفلة الحالمة
صاحبة التنورة الغبية.
كانت قد عادت إلى ظل الشجرة نفسها.
رفعت رأسها حين شعرت بي.وابتسمت.
اقتربتُ وقلبتُ السلة الحديدية الصغيرة قِبالتهاوجلستُ عليها.
أمالت رقبتها بـ كسل.ونظرت إلي .
كُنت مازلت أرقب كل تفاصيلها.
حين ألتقت عيناناحاولت تدارك تحديقي الساذج بها.. وقلت:
هل تُريدين أن أقرأ لكِ عنهـ أكثر..؟
رفعت حاجيبها تساؤلا...
: عمن.؟
: ذلك الـذي جعلكِ تُراهنين الأيام الخوالي في غباء حبك السابق.؟
أجابتني حيثُ علت مُحياها دهشة:
إذن كنتي أنتي.؟
:نعم .كُنت أكتب وأقرأ وأرسم الشخصيات ممن حولي.
:الحظ التعيس حليف الجميلات._قالت ذلك_.
ضحكتُ كثيراً.لم أستطع مُجاملتها حتى.
_ لم تكن جميلة أبداً_ يالي من شريرة،
أظن أنها فهمت سبب ضحكي.
لولا خجلي لفصّلت لهـا كيف تُصاغ بعض الجمل.
قالت بغضب:
ـ تحبين تقليل حجم مُقابلك دائماً.!
ـ !!! أنا، وهل تعارفنا بالقدر الكافي الذي
يجعلكِ تصدرين علي هذا الحكم الجائر؟!
ـ ....
ـ ولما لم تُجب.قلت في نفسي:
ـ ربما.
ونهضت بعد أن نفضت عن تنورتي أعشاباً عالقة،
وأعدت السلة إلى وضعها السابق.
:


 

رد مع اقتباس