غادرتُ ظل الشجرة ولاحت في أفقي فكرة.
استدرت إليها وبنبرة مَرحة قلت:
ـ ياجميلة..هل نتسابق.؟
ـ تنورتي غبية.
ـ هل نعني دائماًكل مانقول.؟
ـ إذن لاتعنين ذلك حين ناديتني بـ ياجميله.؟
ـ يهمكِ رأيي.؟
ـ لااا.
ـ إذن..لا تُُنصبّي كلماتي نشيداً وطنيا..
مثالٌاً رائعاً .. لـ الصدق / الكذب،
الإيمان / الكفر ؟!
ما رأيكِ.!
حيث صمتت فلم تعجبها فلسفتي..
أيقنتُ بذلك.و عزمت على المغادرة فعلاً...).
.
.