الموضوع: طريق السعادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-23, 08:29 AM   #22
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة


♡•°2️⃣1️⃣°•♡

مازلنا احبائي نستخلص السعادة من كلمات سيدنا جبريل التي علمها للنبي ﷺ ليعلمنا إياها
(عش ما شئت فإنك ميت ..وأحبب من شئت فإنك مفارقه ..وأعمل ما شئت فإنك مجزي به ...وأعلم أن شرف المؤمن قيامة الليل وعزه أستغنائه عن الناس )

ونحن اليوم على موعد مع القاعدة الثالثة للسعادة
(اعمل ما شئت فإنك مجزي به )
هذه قاعدة في غاية الأهمية
فهذه القاعدة هي سبب التقوى

فلو سيطر على شعورك إنك ستجزى على كل عمل تعمله أين ومتى ؟
في الدنيا قبل الآخرة

فتيقن أنك ستذوق نعيم عملك الصالح...وعملك الطالح في الدنيا قبل الآخرة
وكل شئ ستحاسب عليه وبعدل من الديان سبحانه وتعالى

يقال في الأحاديث الصحيحية أن أهل النار يحمدون الله على كمال عدله
...
يعترفوا لله عز وجل بكمال عدله و أن ما فعلوه يُجازوا عليه كما فعلوه ...

سؤال كيف تجازى في الدنيا ؟
تدور عليك أفعالك
وهذا يجعلك تتعلم كيف تقرأ أفعال الله.. فكما تدين تُدان

مثال..
كم من بشر ينتقدون أناس فتجر إليهم العيوب التي إنتقدوها ويبتلوا بها فتصيبهم ...
فأبدا لا تعيب على أحد (تعابه فتبتلى به))

واعلم اذا أردت النصح..فانصح دون ان تعنف ...دون أن تنتقض.. دون أن تشمت..
فالأنسان الذى ينتقد الناس ويعيب عليهم يرتكب كبيرة اسمها الأستغناء عن الله ...
كيف هذا؟؟ومادخل الأستغناء عن الله في إن أعيب على فلان ؟
لإنك عندما تعيب على فلان تشعر أنك لا يمكن أن تقع فى هذا الأمر... فلا تسأل الله أن يعافيك
فعود نفسك دائما أن تسال الله المعافاة لما ترى أهل البلاء سواء بالذنوب سواء بلاء بالأمراض سواء بلاء بالسفه ..وأن تسأل لهم الهداية من قلبك
وليكن شعورك أن ما حفظك من هذا البلاء إلا حفظ الله ورحمته بك..

نحن محاطون بالفتن ....فدائما إنكسر لله ...وقل يارب يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن )

واجعل نصب عينيك(اعمل ماشئت فإنك مجزي به )
فهو مفتاح سعادتك
فاجعل عملك موافق لمرضات الله مع عدم رؤية مقاييس الخلق
فالله تعالى هو الشكور الذي يشكر لك ...تيقن أنه مامن عمل صالح تعمله إلا شكر الله لك
ليس مهم الخلق ...وتذكر قوله تعالى
﴿ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً ﴾ وهذه قاعدة أخرى للسعادة

... يتبـــــــــ؏...


 

رد مع اقتباس