عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-23, 08:26 AM   #1285
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:39 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لحظة من فضلك !!

بمناسبة قدوم شهر رجب ..

هل تعلم؟
أن ارتكاب المعصية [كذب، نميمة، ظلم، ... إلخ] في #الأشهر الحُرُم [ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب] أعظم وِزرا من الإثم في غيرها...

قال الله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [سورة التوبة 36].

فأكثر من الطاعة، وابتعد عن المعصية في هذه الأيام المباركة ..
========
نافلة القول:
سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؛ لعظم حرمتها، وحرمة الذنب فيها. [لطائف المعارف، لابن رجب الحنبلي، ص(١١٥)].

===========


شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها : ( إنَّ عِدَّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حُرم ذلك الدين القيِّم فلا تظلموا فيهنَّ أنفسكم ) والأشهر الحرم هي : رجب ، وذو العقدة ، وذو الحجة ، والمحرم .

قال قتادة : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا ، من الظلم فيما سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ، ولكن الله يعظِّم من أمره ما يشاء .
[ تفسير ابن كثير ٥ / ١٤٨ ]

وقد سميت هذه الأشهر حرمًا لأمرين :
١ - لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .
٢ - لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .
ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال : ( فلا تظلموا فيهنَّ أنفسكم ) مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها ، إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريمًا .

لم يثبت في فضل صوم شهر رجب على سبيل الخصوص أو صوم شيء منه حديث صحيح .

قال الحافظ ابن حجر : لم يرد في فضل شهر رجب ، ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين ، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة .

[ تبيين العجب صـ ١١ ]

وسُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن صيام يوم السابع والعشرين من رجب وقيام ليلته .
فأجاب : صيام اليوم السابع العشرين من رجب وقيام ليلته وتخصيص ذلك بدعة ، وكل بدعة ضلالة .

[ مجموع فتاوى ابن عثيمين ٢٠ / ٤٤٠ ]

ومن بدع هذا الشهر : تخصيص رجب بصلاة الرغائب - وهي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب - أو الاحتفال بليلة ( ٢٧ ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع .

[ مجموع فتاوى ابن باز ١٢ / ٤٢٧ ]

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس