-
أنا نورٌ مع الكريم، ونارٌ مع اللّئِيم؛
ذلك أنّي لا أرتضي لنفسي إلّا الإنصاف؛
فإنْ حَضَر الكريم، فتحتُ له قلبي فتوح المُقبلين،
وأرخيتُ له سمعي إرخاء المُرحّبين.
وإنْ حَضَر اللئيم، كان لحضوره حُكْم العَدَم في نظري،
والعدمُ شيءٌ لا وجود له،
كذلك اللئيم لا وجود له في حياتي