الموضوع: طريق السعادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-23, 08:20 AM   #27
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:16 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡•°2️⃣4️⃣°•♡

⁉️ألا تحب أن تكون مباركآ ؟
كما قال سيدنا يحيى ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ ﴾

ألا تحب أن تكون مباركآ حتى تكون من السابقين إلى الله

ألا تحب أن تكون مباركآ حتى تكون نصراً لأمة سيدنا محمد ﷺ

ألا تحب أن تكون مباركآ تاخذ من ميراث الحبيب سيدنا محمد ﷺ

ألا تحب أن تكون نصراً للإسلام والمسلمين

أرأيت ماذا يحدث من الهرج والمرج في الأمة لأن الأمه بعيدة عن طريق ربها وخالقها

⁉️ ألا تريد أن تكون من الجند الذي جنده الله ليسحب هذه الأمة فيُلجئها على ربها وخالقها فينصرها ربها ..⁉️ألا تحب ذالك...ألا تحب أن يأتي الله النصر

بالطبع بعد هذا تريد ان تكون مباركآ

السؤال ..كيف أكون عبداً مباركاً

أعلم أن البركة من الله وأنها من توحيد ربوبيته

كيف هذا ؟
البركة من عطاء الله والعطاء والمنع أفعال لا يفعلها إلا واحد هو الله
والذين يعطوا ويعطوا ...هؤلاء تسخير من العاطي و المنع والعطاء بيد من .؟بيد الله عز وجل

قال الشوكاني في فتح القدير
معنى المبارك النفّاع للعباد
وقيل الأمر بالمعروف الناهي عن المنكر

قال مجاهد معلم للخير ....
فكي تكون مباركآ عليك أن تعلم كل كلمة تعلمتها لغيرك وتنفه بها غيرك

الأمة الآن تتمزق أمة الرسول ﷺ ...هي في حالة هرج ومرج
لم يرضها ولن يصلحها إلا الله
ولن يصلحها الله عزوجل إلا عندما تصدق في اللُجا إليه (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)

فلكي نكشف هذا السوء لا بد أن نرد الناس إلى الله رداً جميلاً..

ويتحقق هذا عندما نعلق قلوبنا بالله
عندما نعلم كل من نعرفه كيف يعلقون قلوبهم بالواحد الأحد

المطلوب منك حين تسمع أو تقرأ أي كلام عن الله أن تنشره
...لماذا ؟
حتى تحب الأمه ربها
حتى يحب الشاب ربه... ثم يرجع إلى الله

كن مباركاً حيثما كنت
كن نفعاً للناس
كن نصرة للإسلام والمسلمين

إذا أردت أن تكون مباركاً
مطلوب منك اولاً أن تتيقن أن البركة من الله
ينزلها على العبد بقدر
1- صدق قلبه
2- صحة علمه
3- قوة عزمه ...

فبقدر صدق قلبك ورغبتك الصادقة في نفع غيرك تتنزل عليك البركات

وبقدر صدقك في أللُجأ إلى الله بقظر ما سيؤيدك المولى ابارك وتعالى... ويحقق لك ما تتمنى

وأعلم أن لو أمنيتك لو بينك وبينها بحور ثم صدقت فى اللُجأ إلى الله القادر ...الله الوكيل..الله الكفيل
لساقها إليك في أجمل ما يكون ...وأصلح ما يكون
في الوقت الذي يصلحك ويصلح فيه حالك
وفي الوقت المبارك النافع

كن_مباركاً ...وأنوِ وأحب الخير للناس ليس لأنهم ممن تحب... لا...ولكن لأن أحب الخلق إلى الله أنفعهم للخلق

كن مباركاً .... حتى تكن محل حب الله سبحانه وتعالى

واعلم أن صلاح القلب سبب لتنزل البركة

قال بن عباس رضى الله عنه
(إن فيا ثلاث خصال...
(1) إني لآتي على الأيه فى كتاب الله فوددت أن جميع الناس يعلمون ما أعلم
(2)وأني لا أسمع بالحاكم من حكام المسلمين فأفرح ،،ولعلي لا أقاضى إليه أبداً [يعنى أنا لا أحتاج إلى قضاءه ولا أحتاج له لكن أفرح حين يحكم بين المسلمين حكم عادل ]
(3) وإني لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح ومالي به ساءمه...

لكن للأسف الشديد ما المشهور فى زماننا الآن ....نسأل الله أن يعافينا جميعا..ً
أنتشر الحسد ...الذي هو كراهية النعمه للغير
والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ..

والحسد أعتراض على العاطي وهو الله... مقسم الأرزاق...
واتهام لله فى حكمته
فالله يعطى لحكمة ويمنع لحكمة

أنت حين تكون مسلوب شئ معين لا تكره لأخيك أن يعطى هذا الشئ
لأن ربنا حين سلبك سلبك لمصلحتك
وحين أعطاه...أعطاه لمصلحته

ودائماً نسأل الله القادر أن يعطينا ويعطيهم من فضله الواسع
حتى تنظف القلب من حسد

... يتبـــــــــ؏...


 

رد مع اقتباس