انصحك تكون على فطرتك السليمة
وعلى تدينك الفطري والمعنوي والديني

وتراك ماشي صح وتمام عليك
وعلى فطرتك النقية
وتفكيرك السليم الصحيح

وبلاش تضعف امام امواج الفتن والمتغيرات
لانك لو ضعفت واختلطت ورضيت
راح تكون النتيجة الم وندم وعذاب وخسارة
وضياع وشتات وسوء حظ وعدم توفيق

لذلك ابتعد وفر من الاختلاط فرارك من الاسد
وما عليك من اي هاجس شيطاني يقول :
راح تصير وحيد ومنبوذ وغريب
وراح يقولون عنك متخلف وغير مودرن
لو رفضت الاختلاط والواقع الحالي

وراح يقول هالهاجس
ترا الوظائف اليوم كلها اختلاط
يعني ما لك الا الرضى والرضوخ للواقع
او خلاص رح لبيتكم وارقد وكبر المخدة
كله كذب في كذب ولا تصدق مهما كان

انت خلك صامل وواثق من نفسك
والله سبحانه يدري بنيتك
وهو الرزاق وهو اللي يقدر الاقدار
وما راح يتركك وما راح يخيبك
دامك ارضيته .. وابشر بكل خير

المهم لا تضعف ولا تهتز ولا تتنازل

ارفض الاختلاط وارفض الفتن
وباذن الله يسخر لك اللي فيه الخير
ويرضيك ويغنيك من واسع فضله

الاختلاط شر وبلاء وفتنة وغواية
ومهما يقول احد بانه ثابت
وقادر على الثبات في الاختلاط
تراه ما صدق ابد
الا اذا كان ما فيه شهوة وميول
واحاسيس ومشاعر وعاطفة

اقول لك ذا الكلام بالبنط العريض
وانا عارف وفاهم وممارس
لاني في وظيفة مختلطة بقوة
وشايف كل شي وفاهم كل شي
ومهما حاول الشخص الثبات والابتعاد
الا انه مع مرور الايام راح يلين ويميل

ويطب في الفتن والغزل والعلاقات المحرمة
ومثل ما يقولون كثرة المساس تذهب الاحساس
يعني مع الوقت راح يصير كل شي عنده عادي
ويتقبل كل شي كان يرفضه

وما اقول كذا لاني النقي التقي
ويارب اكون كذا
لكن من باب النصيحة الصادقة والخالصة

ولعلمك كنت ممن يرفض الاختلاط وغيره
بس لما فرض علينا سكت واستسلمت
بحكم لقمة العيش وكذا

وقلت راح اتجنب كل فتنة واثبت
بس مع الايام لنت وتنازلت وفتنت
لاني بشر من لحم ودم وكلي عواطف

لكن ولان نيتي صادقة وطاهرة
حفظني الله وحماني من الزلل والرذيلة
يعني مو بكيفي لا والله الا بفضل الله
ويارب يحفظني واياك من الفتن

المهم لا يعشمك ابليس ويقول:
عادي تراهم مثلك والوضع عادي
ومافي شي اسمه فتنة وغواية وانزلاق
وانت انسان عارف الصح من الخطا
وماله داعي الشك والريبة وسوء الظن
والتقفيل والرجعية والتحرز

لا لا تصدق اللي يقول مهما كان
لان كل دعم خفي من اجل ان تقبل ببيئة الاختلاط
هو اسلوب خبيث لاغراقك في الفتن والخنا والرذيلة
ولان الحقيقة تقول اذا اجتمع الذكر والانثى
في غير ما احل الله ومن غير ان يكونا محارم
راح تجتمع كل فصول الغواية والظلال
والانحطاط والخيانة والفسق

لذلك انصحك تبقى على عدم تقبلك للاختلاط
لانك مسلم وتؤمن بالجزاء والعقاب واليوم الاخر
وتعرف بانك محاسب ومسؤول عن كل ما تفعل

لذلك لا تبيع دينك بشهوة عارضة او متعة مؤقتة
ولا تضيع مستقبلك في طرد السراب ومتعة اللحظة
وغواية العلاقات المحرمة بحكم الزمالة او غيرها

اسال الله ان يحفظك ويثبتك ويوفقك
وينور قلبك ويسعدك دنيا واخرى ..

ِ