الموضوع: طريق السعادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-23, 08:26 AM   #30
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:16 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡•°2️⃣7️⃣°•♡

ما ميزانك عند الله؟؟

إن من أسباب السعادة هو الإنشغال بالخالق وعدم الإكتراث للخلق

الإنشغال بمعرفة ميزاني عندالله....وعدم الإنشغال بميزاني عند البشر..

فالتعاسة تأتي عند الإنشغال بالبشر...وماهو ميزاني عندهم

عندما تنشغل بميزانك عند الله سوف تشعر بسعادة في قلبك غير عادية

عندما يكون هدفك في حياتك هو تثقيل ميزانك بين يدى الملك الذى بيده وحده العطاء والمنع....الذي بيده وحده الضر والنفع.... الذي بيده وحده الاسعاد والإشقاء... الذى بيده وحده أن يعطيك فيكفيك فيسعدك فيوفقك
(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُون) الأعراف......

( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ(101) فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ)... المؤمنون أية 101إلى 103......( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ(6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ(7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ(8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ(9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ(10) نَارٌ حَامِيَةٌ(11)...القارعة

فالميزان الحقيقي كيف أُرضي ربي ؟
كيف أعمل من أجل أن يرضى ؟
كيف أنتصر في جهادي على الهوى والشيطان والنفس والعادات والتقاليد والأعراف

عن سهل بن ساعد الساعدي أنه قال (مر رجل على رسول الله ﷺ فقال رجل عنده جالس ما رأيك فى هذا فقال رجل من أشراف الناس هذا والله حري إن خطب أن يُنكح وإن شفع أن يُشفع وإن قال يُسمع لقوله
قال فسكت رسوا الله ﷺ
ثم مر رجل أخر فقال رسول الله ﷺ ما تقولون فى هذا
قالوا يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين هذا حري إن خطب ألا يُنكح وإن شفع ألا يُشفع وإن قال ألا يُسمع لقوله
فقال رسول الله ﷺ هذا خير من ملئ الأرض مثل هذا )
ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ 7/9 (5091)

يعنى هذا الكلام أن الفقير الذي تنظرون إليه أنه فقير لا أحد منكم يريد أن يزوجه بنته ولا أحد يقبل منه أن يشفع في شيء هذا أعظم بمراحل من الأخر الذين تقولون عليه أشرف رجل هذا خير من ملئ الأرض من هذا ... ....

فما سبب هذا الإختلاف
ما سبب إن إنسان له ميزان كبير جداً جداً عند الله ...وفي نفس الوقت ليس له ميزان عند الناس.....

إنه شئ وقر في القلب
فما هذا الشيء الذي يرفع الميزان عند الله ؟

هو أن يكون مرادك وغايتك رضاه
مرادك وغايتك حبه
مرادك وغايتك ميزانك عنده
مرادك وغايتك عطاؤه... لا عطاء البشر
إنتظارك لفرجه وإغاثته هو وليس انتظار الإغاثه من البشر

... يتبـــــــــ؏....


 

رد مع اقتباس