الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-23, 07:47 AM   #723
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:14 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبّر

﴿لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب﴾
لم يهلكك بما أسلفت من ذنوب
وإذا تبت الآن محاها كأن لم تكن
سارع إلى مغفرته ورحمته .

تدبرات قرآنية


(وربك الغفور ذو الرحمة)
إن ارتكبت ذنبا فلا تتردد بطرق باب الله معتذرا
فالكريم سبحانه لا يرد من وقف ببابه
وهو الذي يعلم بضعفك فيرحمه

تدبرات قرآنية


[لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب] لا تغتر بحلم الله عليك رغم إصرارك ع معاصيك فقد يكون استدراجا فتدارك واستغفر وتب

مجالس التدبر


{وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بِل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا}
لا تحزن ..
لا تقلق..
بل استبشر إذا كنت مظلوما..
وارتدع إذا كنت ظالما..
فإن الله يقول "بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا"

محاسن التأويل


(وربك الغفور ذو الرحمة)
رحمته واسعة ...
يغفر الذنب ...
ويقبل التوبة ...
اطرق بابه تائباً ...
مخبتاً ...
منيباً ...
مهما أذنبت !!!
لا تيأس من رحمته ...
ومغفرته... وعفوه ﷻ.

صالح التركي(من لطائف القرآن )


{وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بِل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا}
هنا ملمح جميل: تأمل كيف أضيفت كلمة (ذِي) إلى الذكر، والذكر هو القرآن، وكلمة (ذي) لا تضاف إلا إلى الأشياء الرفيعة التي يقصد التنويه بشأنها، أما قرأت قوله تعالى: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)؟ (الرحمن: ٧٨)،
وقوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ)؟ (الكهف: ٥٨)، ولا نجد وربك الغفور صاحب الرحمة؛ لأن الكلام عن الله.

عويض العطوي


من الحكمة في ذكر قصة موسى والخضر بعد قوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا) «ليعلِّمَ نبيه - صلى الله عليه وسلم - أنَّ ترْكَ الله تعالى تعجيلَ العذابِ لهؤلاء المشركين؛ بغير نظرٍ منه لهم، وإن كان ذلك -فيما يحسب مَنْ لا علمَ له بما اللهُ مدبِّرٌ فيهم- نظرًا منه لهم، فالمعنى: أنَّ مآلهم إلى هلاك وبوار بالسيف في الدنيا، واستحقاقهم في الآخرة الخزي الدائم من الله».

الطبري


مهما عظُم الذنب فهناك رحمة أعظم ﴿وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب﴾ رحماك يارب

د. إبراهيم العقيل


( وربك الغفور ذو الرحمة) من آثار رحمته بعد مغفرته : رحمته عبده ألا يهلكه ألم ذنبه . (ستره حال عصيانه ورحمه حال إقباله)"

د. عقيل الشمري


{وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب…}ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

د. محمد الربيعة


من دعوات سورة الكهف رب اغفر لي وارحمني تأولا لقوله { وربك الغفور ذو الرحمة}

د. محمد الربيعة


(لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب) بعض ذنوبنا تستحق عذابا علاج غير قابل للتأخير لوﻻ (ربك الغفور ذو الرحمة)

د. عقيل الشمري


[ وربك الغفور ذو الرحمة ] إن ارتكبت ذنبا.. فلا تتردد من طرق باب الله معتذرا فالكريم لايرد من وقف ببابه ، وهو وحده من يعلم ضعفك فيرحمه

مها العنزي


﴿وربك الغني ذو الرحمة﴾استشعر هذا المعنى العظيم في الآية ثم ضع جبينك على الأرض .

د. إبراهيم العقيل