كبر ومرض الوالدين مخيف؛
فتصغرأجسادهم، وتضعف ذاكرتهم، وتلين أطرافهم..ويُشفق عليهم بعدما كانوا يشفقون علينا.
-ويعودون أطفالا آخرين ونحن آباءهم من جديد!
فهل من رد المعروف أن يغضبنا خطأهم؟
وقد أخطأنا في حقهم أطفالاً ومراهقين..تقبل أخطاءهم كما تقبلوك وقبّلوك:
(رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)