بالقليل من التفكير يسعنا معرفة
أن صاحب المشكلة همه الوحيد
إصلاح وضعه ويصل رحمه
بطريقة أنانية غير مبالي بنفسية الضحية !
إن لم يبالي هو هل علينا مشاركته عدم اللامبالاة
وأن لا نبالي بما سيحدث لتلك الفتاة
بعد سماعها مجرد إسمه ؟!
المشكلة تحمل عبارات تدل
على إنتهاك حرمة جسد بريء
إن لم ننتبه لها ونعطيها حقها
وفكرنا بحل المشكل بطريقة عملية
دون التفكير في أبعاد الحلول التي سنقدمها
فهذا الوضع ينم عن " محدودية التفكير"
مجرد فتاة تعرضت لتحرش في صغرها
ربما نسيت الأمر وتجاوزته
وأصلا المتحرش مجرد مراهق لم يتجاوز حدود اللمس
وبما أنه لم يفكر في هتك عرضها !
لا بأس من تجديد صلة رحمه وله الأجر !
ما يجهله البعض
إن رأت الفتاة حركة مخلة للأدب وعن بعد
تبقى عالقة في ذاكرتها
ودائما تنظر لفاعلها بعين القرف
إن نظرنا للموضوع من الناحية الشرعية
هل يجوز شرعا إعادة نبش ذكريات
وفتح جروح مرت عليها سنوات ؟!
وهل يجوز شرعا تجديد العذاب النفسي لمن يحاول التناسي !
الشرع يعطي الأولوية لستقرار الحالة نفسية !
قبل أن يعطيها لكسب الأجور !