ولا يزال صاحب القرآن يُصاحب القُرآن صباحَ
مساءَ ويتعاهدُ محفوظَه حتَّى يفتحَ اللهُ عليه
بلذائذَ يجدُها في قلبه تؤنسه وتُغنيه، فتجدهُ بعد
هذا متمسِّكًا به ويذهبُ إليه في أعزِّ ساعاتِ يومه
ويؤثرُه حتى على لذيذِ نومِه، وماهذا إلا اصطفاءٌ
ومعيّة ربانيه يهبُها اللهُ لمن يشاء