أخيرًا:
أنا "محمد " هكذا فقط، كالماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة، وكالهواء لا تقبض على شيء منه في يديك، وكالطيف: يزورك حينًا ثم يَنمحي فكأنه لم يكن.
الأسماء المميزة تصنع للأشخاص تماثيلَ صلبةً في الذاكرة..
أما أنا.. فأتساقط من ثقوب الذاكرة، وإن بقيتُ فيها طيفًا بلا معالم.