ما أجمل الإبحار خلف قوارب ألقكِ فيكون المد هدوءً والجزر عبقا..وبدء القمر يشق نوره في السماء متسلّلاً عبر نترات السحب يوضّح لنا الطريق ونرى من خلاله السعاده..ذاك انتِ ياسيدتي...

لوهج الحب المنطلق من حنايا الروح نبض سرمدي الملامح رقيق المشاعر علوي الخفوق ولذلك الحرف الساكن قلمكِ معاني سرياليه وأشعة فوق بشرية لا يحتملها قلب ولا تنظرها عين ..


هو ذلك الإعصار الذي يجتاح المدى...!!

نعم إنّه الحب لا يستأذن الحضور ولا يطرق الأبواب إنّه مثل القضاء والقدر مثل انعكاس الضوء في المرايا ومثل حضور الإبتسامة يأتي مفاجئاً يغتالنا بغتة وتسجل القضية ضد مجهول...!

يسحبنا الى عرض البحر بإرادتنا طوعاً ولو كنّا لا نتقن السباحة ثم لا يعترف بالخطيئة..!! يدفعنا إلى الجرف لكنّه يُمسك بنا دوماً ويتنصّل من الإتهام.. هو الحب ياعزيزتي يعصف دوما بالمراكب..

صعدتِ بنا ياأمل نحو القمّة وارتقيتِ أكثر فأكثر حتى شعرنا أننا نحلّق عالياً ثم فجأة نهبط بسرعة البرق للأرض..!! ضريبة خيبة الحب كبيرة ومؤلمة ياأمل..

ولكن اقول لك الحقيقة ياأمل انّك رائعة بكل حالاتك..وهذه موهبة قليل وجودها في هــــــــــــــذا الزمان..

رائع بوحك ياأمل وحروفك تطيعك لذا ارجوك خذينا معك في رحلاتك الشعرية والشاعرية....

رائع نزف قلمك وجمال طرحك تسكبين الحرف عذباً راقياً ممتلئ إحساس وجمال انغااام..

دام نبضك ودمتِ بخير
تقبلي حرفي حرفك ارقى وبالعذب افاض....