 |  | |  |
| سوء الظن بالآخرين هو سبب في حدوث الكثير من المشاكل
و يؤدي إلى حدوث القطيعة بين الناس
سواء كان ذلك بين العائلات أو بين الأصدقاء،
فهو يعكس خبث الطبع وسوء الخلق..
وفي هذا قال الزمخشري:
(قيل لعالم : من أسوأ الناس حالًا؟
قال : من لا يثق بأحد لسوء ظنَّه، ولا يثق به أحد لسوء فعله)
الأخ الراقي سلطان الزين
حقيقة أُسعد جدا عندما أقرأ اسمك
يذكرني بالصديق الذي لا يُنسى أبدا "عبدالكريم الزين "
ناهيك عن شخصك الكريم والفخم والذي يرتبط بجمال قلمك
وهو يغمس مداد حروفه بالنور، ويسكبه في كلّ أين..
تنثر العبق والرياحين في سِفر الأدب من خلال الوعي التام للنصوص..
لله درك كم أنت معطاء ونشيط وتغدق على المكان بكرم عنايتك وجمال قلمك ..
شكراً لروحك الطيبة وقلمك البارع، حيث لا أملك من روحي لك إلا الشكر
بالرغم من نقصانه..
وفقك الله لطاعته ورعاك  | |
 | |  |
/////////////////////////////////////////////////////
كاتبتنا الكبيرة وأستاذتنا رغم قصر قراءتي لكتاباتك إلاّ انّي ارى فيك فكرا نيّرا وثقافة تعانق السماء لطهرها وروعتها.. دائما طيب القلب يرى ان النّاس مثله في طيبته ويتصرف معهم بكل تلقائية وصدق وصفاء...وصاحب القلب الأبيض لايعرف الحقد ولا الحسد.. غيبتني الظروف ووفاة الوالدة رحمة الله عليها عن هذا المنتدى زمنا طويلا رغم انّي احيانا ادخل وقبل فترة ولجت ووجدت اعضاء رائعين اصحاب اقلام راقية جدا.. ووجدت اسمك من ظمن تلك الكوكبة ولكن الحق انتِ لك بصمة تختلف عن الآخرين.. تتحفنا الياسمين بالياسمين وتغدق علينا من نهرها الزاخر رشفات ورشفات لتعيد لنا بصيص من حياة اوشكت على الإندثار في عالم السرعه والبحث عن الملذّات وغياب الكتّاب.. كلماتك حقيقه وواقع نشاهده ويلامس حياتنا ويغلب عليها طابع من الغفله ..
بوحك حزين ومؤلم وقاسي ..ورغم كل هذا إلاّ انّه جسّد لنا فيها روحك وفيها معاناة تتوه معها كل الحروف... هنا الحروف لها نحيب وأنين ولها بكاء رغم انّها حروف ونرى دموع القلم تتقاطر على السطور وتحملينا معك على اجنحة الوجع لنرى هذا الإبداع الشجي وكيف تمتطين سرج الجمال ...السماء فرحانة والورود تبتسم والبلابل تغرّد بهكذا نصوص..نستقي منها الأدب وكذلك الفائدة الكبيرة...
يارمز الإبداع ترفرف لكِ النجوم شوفا وبهجة وفرحا.. تحملك افراس الربيع وهي ترفل بالبياض الناصع..وترفرفين على قلوبنا كالأريج..
وتحملين لنا بأكفّك الأزاهير لتنثريها لنا عبقة بين الدروب والقلوب..
استصرختِ ياالياسمين بياض الورق لترسمي لنا حروفكِ رغم الألم المتّشح بالسواد ..ولكن حب نشر الخير دفعكِ لبياض الورق ورتّبتِ لنا كلمات ليست ككل الكلمات!! حقيقة انا من اشد معجبينك بل اولهم ودائماً ابحث عنك وعن حروفك وأعجز عن مجاراتك ياسيّدة البوح والحروف....فحرفك والله يصنع المعجزات ويسلب القلوب والعقول وهو يجعلنا نتسابق للإرتشاف منه ومن معينه النقي العذب.. صحيح ان المقال موجع ونداءك حين تستصرخين الحروف فتنقاد إليك مذعنة.. بودّي ايصال رساله لك يالياسمين وهي:: هناك إمرأة وهي من النوادر تستفزها الفصول الأربعة ولا نتعجّب لما تفعله.. فهي تمسك القلم ويستحيل ان يعاندها فتنثال علينا كالمطر يحمل لنا اجمل الحروف وتبدع بكل حالاتها.. وهـــــــــــــــــذه المرأة هي انتِ يالياسمين..
لك وهج الشمس وضياء القمر ولك نور اجمل نجمة في وسط السماء..
ياحورية هذا الزمان وكل الأزمان كوني كما انتِ كأعذب سمفونية عندما تكتبين لنا .. ترانيمكِ عذبة تلامس السّحاب لروعتها ، وحرفك فاتن يحاكي تأوّهات اللحظة ..
يا عازفة الحان الأدب والمعرفة وكذلك الوجد والآسى والفقد تأكدي انّ السعادة مرسومة بين عينيك فلا تفقديها.. طالما الله معكِ يالياسمين ثم القلب الكبير الصادق الذي تحمليه بين اضلعك وكذلك القلم الّذي تخطّين به أجمل الكلمات الرائعة وتعزفين به أعذب الألحان وأرق من نسمات الفجر التى تداعب الورود والزهور في أكمامها فلست وحيدة.. عزفك منفرد في كل شي وبصمتك واضحة لكل متذوّق فأنتِ تجيدين العزف والرقص على وتر الحرووف ولك حس شاعري جميل وتمتلكين مخزون هائل من الصور الأدبية المرسومة بإحساس عميق وفن ومهارة... أطلت المكووث بين حروفك العذبة الّتي تستسقي حبرها من صفاء وروحك وهذا القلب الكبير ودعوت الباري أن ينعم عليك بالخير والمحبة..