عادتي أن أكتب لك وفيك
والمثير للدهشه أن ينطق
حرفي معلناً حبك علي الملأ
تمرد عليّ حرفي للمره الأولي
أبى أن يكون أصماً ثار في
وجه أوراق إشتياقي وولهي
إستجمع كل مالديه من شعور
وصرخ ثائراً هو حبيبك
لم المكابره؟
ألستِ من سهرتي ليالي
ودموعك ماطره
وأمنياتك إلي مرفأ
قلبه تحلِق مهاجره؟
لا تخجلي من الإعتراف
بأنه إستحوذ علي تفكيرك
وأنطق ثمار الصمت في
بساتينك
وفتح نوافذ الأمل بعالم
أحلامك دونه كل شعورٍ هالك
إقتربي منه ليتناثر عطرك
بنسماته وتتطاير مع خصلات
شعرك أفكاراً حبيسه قلبك
كانت ولاتزل كأغصان متشابكه
لايفرقها عواصف ولا يكسرها
رياح. كوني له نور الصباح
وأحجيات المساء
كوني الوطن والإنتماء
وأطعت حرفي بالنهايه
وأنا العنبده الأبّيه
وصرخت بصوت هاديء
أحتاجك…ألا تكفي؟
فمال برأسه على كتفي
واسترسل بحديث
أخمد نيران حبي وضعفي