02-12-23, 11:42 PM
|
#120 |
| | | | | | | | الهوايه » فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه | | | | واثقٌ جِدًّا
لا تهتزُّ صورته
حَتَّـى فــي
( المَاء )
يَعرِفُ الطَّيرُ
حقلَ البخيل
ولا يُفتِّشُ في
سُنبلاته.
أَبكـي بِـ حرَارَة
يسألوني
فَـ أقــول :
دَخلت في عيني
( شَمعة )
يَرميني أعدائي
بـِ الحِجارَة
فَـ أرميهُم بالنُّجوم
هكــذا أنـا ..
حتَّى في العَداوة
أُحِــبُّ أن تكــونَ
رَميَـتي
( سَاطِعَة )
شَديدُ الوضُوح
لَــو أَخــفى
في الٰرَّملِ خَاتَمَه
سَينمـو
مِنْ فَوقِ الرَّملِ
( إِصــبَـــع )
أنت المَوجُ الَّذي
حِينَ يَغضَب
يُبـــدِّلُ نَكهَةَ
الشَّاطىء.
في فَـأْسي
مـــوَّال
تَنحنـي لـهُ
حُقولُ القَصَب.
يوحي غُروركَ
للرِّيشَةِ
أَن تَطيرَ بِرَأسِك.
مِن دُعاءِ
صَيَّادٍ حَسود :
اللَّهمُّ رُدَّ صَيدَهُ
في بَحرِه.
عيونٌ سَماويِّة،
يودُّ السَّحابُ
إِليَهــا
أنْ يُهاجِر.
لم يكُن
حَدسهُ قويًّا
لكنَّهُ،
بِكُلِّ إيماءَةٍ
فيكَ يتكهَّن !
بِـ قَفْلَةٍ مَجنونَة
يُنْسِينَا الشَّاعِر
رَدَاءَة المَطْلَع !
بـِ عينِ جَرادَة
يَنظرُ الحَسودُ
لـِ حَقلِ جَارِه.
مُنذُ أَنْ مَرَّرَت
أصابِعَها عَلى
الـــوَرْد
أَصبَحَ لَهُ
سِيرَة عَطِرَة !
لَم يُحدِّثني
البِساطُ
عَن الرّيح
لكنَّ قلبي
حِينَ طارَ
فَعَـــل.
تُظلِمُ الدُّنيا
في عَينِه
لا شَيءَ يُبهِجهُ
سِواهَـا
حِينَ تَلمَعُ في
الظَّــلام. أرجَحَة
لـسُرى التوقيع على هذه الدوحة لا يمل ،
ولي هنا الاستيطان والبقاء .. |
| |