| | | |
| ومثل لمح البصر عمّ الليل واستمر, والمهلة قد انتهت, ونفد صبر من صعدوا وتساءلوا عمّ يكون؟
أتاهم الرد: هاكم, أطلقوا النار صوب الحثالة , أولئك الذين لا يريدون الصعود, تخلصوا منهم وخلصونا لننعم في النهاية.
وأطلقوا وهم يضحكون بأمر , ويجثون بأمر, ويزحفون بأمر, تساءلوا وقد أرهقهم الانتظار:
ألن نصل؟ | |
| | |
وجاءهم الرد: ليس لكم وجهة تصلون إليها , أنتم الآن خارج الانتظار , غير مسموح لكم بالتقدم , وغير مسموح لكم بالنزول , مسموح بطلقة واحدة لمن يرغب منكم بالانتحار , واعلموا أننا لن نزودكم بالأكفان.
وظل كالبرق سريعا يصدر هديرا , وصوت صفير يهز الليل الطويل ولا أحد يدري هل هي " الصيحة أخذتهم وهم يخصمون؟ "*