شيء أخير تعلمته من أساتذتي يا جعل ربي يحرم وجوههم على النار
وأخص هنا مشرفي لرسالة الماجستير
كنت لما اكتب معلومة اكتب المرجع الكتاب الفلاني،،
قالي طيب
هذا الكتاب مترجم صح
قلت: صح
قالي أرجعي للمصدر الأصلي
مثلا: خذت كتاب عن تومبي وكتاب ثاني عن برنارد لويس
قالي أرجعي وحاولي تترجمين قلت: تمام
والله تعبت بكتاب تومبني ما فيه إلا نسخة وحيدة بمكتبة قطر الوطنية ولا يعار رحت وأذكر أيامها كورونا وتحلطت تحلطم وأنا واقفة صف عشان يجي دوري ودخلت وكسرت خاطر الموجودة قالت تعالي بصور لج كم صفحة تبين والله ما قصرت وخذتهم وترجمتهم
وكتب منه
//
وبرنارد كتابه متاح على النت وكتبت وترجمته
//
وجيت عند كتاب مش موجوده نسخته الأصلية
قلت له: والله ما لقيت
قال تمام
الكتاب مترجم من كم مكان
؟؟؟
قلت له
حقق من كذا مكان
قالي طيب جمعيهم وقارني بين كلامهم ،، لأن بعض المحققين ممكت يجيبون كلام من عندهم
وللعلم كنت آخذ من محققين ودور نشر معروفه وسويت اللي قاله وقارنت وكان كلامهم بالمعنى متشابه قال : تمام تقدرين الحين تاخذين منهم وتذكرين مثلا هذا الكلام لبرنارد لويس مأخوذ من الكتاب الفلاني(........)
//
والله تعبت وبعدين خلاص تعلمت اعتمد ذي الطريقة
//
متى عرفت أن مشرفي له أكبر فضل علي بعد الله؟؟؟
يوم المناقشة
//
وقلت وأقول وبقول
عمري ما راح أنسى بروفيسور اهداني الطريق الصح وعلمني كيف أكون موضوعية حتى مع من نصبوا أنفسهم اعداء لنا كمسلمين حتى بالسياسة
//
تعلمت من هنا كيف آخذ الكلام من مصدره الصح وما اعتمد فقط فلان قال عنهم
//
بالمناقشة يقولون لي
المصادر قوية جدا وموضوعية جدا وأظهرت من خلال تعقيبي شخصية الباحثة
//
لهذا اليوم لما أقرأ
أقرأ بعين الناقدة الموضوعية
أجرد مشاعري
لما ادافع
أجيب الحجج البراهين
أتحرى صدق المصدر
//
استفدت جدا من هذا العلم
وهذه المنهجية
//
وبس
