02-15-23, 08:09 AM
|
#25 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | ..أحبتي في الله ..
تقبل الله طاعاتكم ، وزادكم حرصُا وقربًا ، وجعلنا وإياكم من المقبولين الفائزين ، وشرح صدور قوم مؤمنين ، وأنزل علينا رحمات من عنده تغنينا عن رحمة من سواه .
نشرع اليوم في الأدب الرابع من ( آداب الدعاء ) وهو عدم الاستعجال في إجابة الدعاء :
قال تعالى : { وَيَدْعُ الإنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْـخَيْرِ وَكَانَ الإنسَانُ عَجُولاً } [الإسراء: 11] .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: « لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل » قيل: يا رسول الله، فما الاستعجال؟ قال: « يقول قد دعوت فلم أر يستجب لي ، فيستحسر ( أي ينقطع ) عند ذلك ويدَعُ الدعاء ».
وهذا لا ينافي الدعاء بتعجيل الطلب :
فقد روى ابن ماجه أنَّ النبي ﷺ في حديث الاستسقاء قال : « عَاجِلاً غير رائث » .
دعاء اليوم :
روى مسلم عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي ؟؟؟
قال : قل: اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وعافني ، وارزقني ، ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك .
فلو تحققت لك تلك الأمنيات الأربع لصلح لك سائر الأمر ، يغفر لك فتستر ، ولا تعاقب على خطيئتك ، وتتنزل عليك الرحمات فتتيقظ وتنشط وتقوى على الطاعة ، وتعافى فتبتعد عنك العوائق ، وتتعدى الصعوبات ، وترزق فتنال الخير كله .
هل راجعت حساباتك ⁉️
هل نشطت أكثر في تلاوة القرآن والذكر والصيام والقيام
لا تفوت الفرصة ، فرمضان هذا العام قد يكون فرصتك التي لا تضيع .
يتبـــع غدآ إن شاء الله.. |
| |