تنازعتني الحَيرةُ أيّ أبياتِ الجمالِ أختار
فكل السطور معاقلُ وفاءٍ وبهاءٍ بلا شُطآن
هنا حيث أمواجُ البلاغةِ في بحرِ الأشجان
تحملُ الرسائلَ المكتوبة على بتلات وردِ العرفان
ليضمها سِفرُ الخلود بساتينَ انتظار
تُسقى من نبعِ الحنينِ والذكريات
فلا تعرِفُ البَوار
رحم الله ميتكم وغفر له.